«موسم الرياض»: برشلونة وبوكا جونيورز يتنافسان على كأس مارادونا 14 ديسمبر

يعد هذا الحدث الكروي غير المسبوق تكريماً للاعب دييغو مارادونا (هيئة الترفيه السعودية)
يعد هذا الحدث الكروي غير المسبوق تكريماً للاعب دييغو مارادونا (هيئة الترفيه السعودية)
TT

«موسم الرياض»: برشلونة وبوكا جونيورز يتنافسان على كأس مارادونا 14 ديسمبر

يعد هذا الحدث الكروي غير المسبوق تكريماً للاعب دييغو مارادونا (هيئة الترفيه السعودية)
يعد هذا الحدث الكروي غير المسبوق تكريماً للاعب دييغو مارادونا (هيئة الترفيه السعودية)

تستضيف العاصمة الرياض في الـ14 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل حدثاً كروياً غير مسبوق، تحت اسم «كأس مارادونا» الذي يعد تكريماً للاعب دييغو أرماندو مارادونا، الذي يصنفه كثيرون على أنه أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض.
وستشهد مدينة الرياض مباراة فريدة من نوعها بين الفريقَين العريقين برشلونة الإسباني، وبوكا جونيورز الأرجنتيني، ضمن فعاليات الموسم.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، في حسابه الرسمي على «تويتر» إنها «مباراة تاريخية، برشلونة ضد بوكا جونيورز على كأس مارادونا... في تكريم لأسطورة الكرة العالمية، خلوكم جاهزين ليوم 14 ديسمبر (كانون الأول)، الأساطير لا يموتون».
عرف الكثيرون مارادونا الذي صعد من مدينة بوينس آيرس إلى النجومية، كأعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، حيث شهد العالم مشاعر حزنٍ عميقة عقب خبر وفاته التي تصدرت عناوين جميع الصحف قبل عام من الآن.
وقدم مارادونا أفضل أداء فردي في تاريخ كأس العالم في المكسيك عام 1986م، كما عُرف عنه فوز أي فريق يشاركه اللعب، وكانت تحظى معظم الفرق التي يشارك فيها مارادونا بالتميز والشعبية.
وكان مارادونا قد بدأ مسيرته الرياضية مع فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني موسم 1981 - 1982م، قبل أن ينتقل إلى برشلونة الإسباني الذي لعب معه موسمين حتى 1984م، ثم انتقل مرة أخرى إلى نابولي الإيطالي الذي بقي معه حتى عام 1991م. وانتقل بعد مدة قصيرة إلى نادي إشبيلية، ثم عاد مرة أخرى إلى ناديه الأول الذي بقي بين صفوفه حتى اعتزاله عام 1997م. ومن الجدير بالذكر مشاركة مارادونا في مباراة ودية مع فريق الأهلي السعودي في مدينة جدة عام 1987م، عقب عام من فوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم في 1986م.
وتمثل مباراة «كأس مارادونا» إحدى فعاليات الموسم الفريدة والمتميزة التي تقام للمرة الأولى، ومن تلك الفعاليات مباراة أخرى تُقام في يناير (كانون الثاني) المقبل، تجمع فريق باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم العالميين، مع فريقٍ يجمع نجوم ناديي الهلال والنصر السعوديين، ويتولى تدريبه الفرنسي الشهير «أرسين فينغر». ويتفق الكثيرون من عشاق كرة القدم حول العالم على أن مارادونا وميسي أفضل لاعبي كرة قدم في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية.
ويضم موسم الرياض في نسخته الثانية 14 منطقة ترفيهية، تقام على مساحة تبلغ 5.4 مليون م2 في العاصمة الرياض، وستجلب الفعاليات الفريدة العديد من المفاجآت غير المتوقعة، من أشهر الرموز العالمية المبهرة وغير المتكررة، التي تجمع الأيقونات العالمية الأكثر شُهرة في مكان واحد، والتي من المتوقع لها أن تجذب ملايين الزوار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.