تركيزات ثاني أوكسيد الكربون وصلت لمستوى قياسي عام 2020

تركيزات ثاني أوكسيد الكربون وصلت لمستوى قياسي عام 2020
TT

تركيزات ثاني أوكسيد الكربون وصلت لمستوى قياسي عام 2020

تركيزات ثاني أوكسيد الكربون وصلت لمستوى قياسي عام 2020

أعلنت الهيئة العالمية للارصاد الجوية اليوم (الاثنين) أن تركيزات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض وصلت لمستوى قياسي عام 2020، حيث ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة أكبر من متوسط الزيادة المسجلة للعقد من 2011 حتى 2020، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
ووفقا للمنظمة، فإنه بسبب التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، انخفضت الانبعاثات الجديدة بنسبة 6. 5 % العام الماضي. مع ذلك، لم يكن لهذا تأثير يمكن رصده على تركيزات الغازات الحالية في الغلاف الجوي أو على معدلات نموها.
وبلغ المستوى الجديد لثاني أكسيد الكربون 2. 413 جزء لكل مليون، مقارنة بـ 7. 410 عام 2019.
وحذر بيتيري تالاس رئيس المنظمة العالمية للارصاد الجوية أنه ما لم يتم تطبيق أهداف متعلقة بالانبعاثات أكثر صرامة من الموضوعة حاليا، بالتأكيد لن يتم تحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ بخفض الاحترار العالمي إلى أقل من 2 أو حتى 5. 1 درجة.
وقال تالاس في بيان صحفي" نحن بعيدون عن مسار تحقيق الهدف".
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يستعد فيه قادة العالم للاجتماع في غلاسكو يوم الأحد المقبل في بداية مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في محاولة للاتفاق على اتخاذ إجراء مهم للحد من الانبعاثات العالمية.
وأفاد تالاس بأن تقرير المنظمة "رسالة علمية صارمة للمفاوضين بشأن التغير المناخي في المؤتمر".
ويعد ثاني أوكسيد الكربون القوة الدافعة الأبرز للاحترار العالمي، وترتبط قدرة الانسان على الحد من الانبعاثات بصورة مباشرة بما إذا كان يمكن تجنب التغير المناخي خلال عقود أم لا.


مقالات ذات صلة

أنشطة منزلية تزيد من تعرضك للجزيئات البلاستيكية الضارة... تعرف عليها

يوميات الشرق عرض جزيئات بلاستيكية دقيقة تم جمعها من البحر باستخدام مجهر بجامعة برشلونة (أرشيفية - رويترز)

أنشطة منزلية تزيد من تعرضك للجزيئات البلاستيكية الضارة... تعرف عليها

حذر علماء من أن الأنشطة المنزلية اليومية مثل طي الملابس والجلوس على الأريكة قد تنبعث منها سحب من البلاستيك الدقيق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أوروبا وزيرة البيئة الأوكرانية تلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 29) في أذربيجان 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تُقدّر الضرر البيئي نتيجة الحرب بـ71 مليار دولار

قالت وزيرة البيئة الأوكرانية إن الضرر البيئي بسبب العمليات العسكرية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022 يقدّر بـ71 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
بيئة ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية يُهدد خطط المناخ

أظهرت أوراق بحثية أن الأراضي الرطبة الاستوائية حول العالم بات نبعث منها كميات من غاز الميثان أكبر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (باكو)
يوميات الشرق صورة نشرها العلماء للدودة الجديدة المكتشَفة

دودة تأكل البلاستيك... اكتشاف لتقليل التلوث بسرعة وكفاءة

اكتشف عدد من العلماء دودة آكلة للبلاستيك  في كينيا، قالوا إنها يمكن أن تُحدث ثورة في تقليل التلوث بسرعة وكفاءة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».