اشتباكات وإطلاق نار أمام مقر قيادة الجيش السوداني (فيديو)

جانب من المظاهرات بالسودان (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات بالسودان (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات وإطلاق نار أمام مقر قيادة الجيش السوداني (فيديو)

جانب من المظاهرات بالسودان (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات بالسودان (أ.ف.ب)

أفادت تقارير اليوم (الاثنين) بوقوع اشتباكات بين متظاهرين معارضين للانقلاب العسكري والأمن أمام مقر الجيش السوداني ووقوع إصابات.
وأظهر مقطع فيديو متداول محتجون يركضون فيما يُسمع دوي إطلاق نار أمام مقر مقيادة الجيش بالخرطوم، وسط أنباء عن سقوط مصابين.
https://twitter.com/AfricanNarrati2/status/1452558550480343049?s=20
 من جانبها، أفادت وزارة الثقافة والإعلام السودانية  بوقوع عدد من المصابين جراء إطلاق قوات عسكرية الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري أمام القيادة العامة للجيش.
وقالت الوزارة ، في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم إن جموع الشعب السوداني الرافضة، للانقلاب العسكري تتحدى الرصاص، وتصل إلى محيط القيادة العامة للجيش.
وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية أن 12 شخصا على الأقل أصيبوا في اشتباكات الخرطوم.
يأتي ذلك بعد أن قطع متظاهرون سودانيون طرقاً في بعض شوارع الخرطوم وقاموا بإشعال إطارات، احتجاجاً على اعتقال مسؤولين في السلطة التنفيذية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، طالب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم السودانيين باحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
ودعا حمدوك، في رسالة من مقر إقامته الجبرية أوردتها وزارة الثقافة والإعلام عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، السودانيين إلى التمسك بالسلمية.
https://twitter.com/WillCarter_NRC/status/1452539408624848902
وأكدت وزارة الثقافة والإعلام اليوم أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ونقلته إلى مكان مجهول.
وقالت الوزارة، في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم، إن ذلك جاء بعد رفض حمدوك تأييد الانقلاب.
وأضافت أن قوات عسكرية مشتركة، اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، واحتجزت عدداً من العاملين.
وكان «تجمع المهنيين السودانيين» المعارض وأحزاب سياسية أخرى دعوا إلى احتجاجات وعصيان مدني في البلاد، رداً على الإجراءات التي قام بها الجيش في الساعات المبكرة من صباح اليوم.
وأصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني نداء حثت فيه المواطنين على النزول إلى الشوارع، وقالت إن ما تم صباح اليوم انقلاب عسكري كامل بقيادة السيد البرهان ومجموعته.
ومن المتوقع أن يصدر بيان عسكري بعد قليل.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».