وزيرة الخارجية السودانية ترفض «عمليات الإقصاء» ولا تستبعد اعتقالها

أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أنها بمنزلها، إلا أنها لم تستبعد اعتقالها. وقالت، في اتصال هاتفي مع قناة «العربية»، إن أعضاء الحكومة لا يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض. وشددت القيادية بحزب الأمة على «رفض عمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين مختلف الأطراف في السودان».
وكانت وزارة الثقافة والإعلام السودانية قد أعلنت أن «قوى عسكرية» اعتقلت «أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة».
وأضافت الوزارة في وقت لاحق بأن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تم اعتقاله ونقله إلى مكان مجهول «بعد رفضه تأييد الانقلاب».
ووصف تجمّع المهنيين السودانيين، أحد المحركين الأساسيين للانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019، الاعتقالات بـ«الانقلاب». ودعا في بيان نشره على حسابه على «تويتر»، إلى «المقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم».