مسلحون يقتحمون سجناً في نيجيريا ويحررون مئات المعتقلين

TT

مسلحون يقتحمون سجناً في نيجيريا ويحررون مئات المعتقلين

اقتحم مسلحون سجناً في ولاية أويو بجنوب غربي نيجيريا مساء أول من أمس، وفق ما ذكر متحدث باسم إدارة السجن بدون أن يحدد عدد المسجونين الذين تمكنوا من الفرار». قال أولانريواجو أنجورين لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عدداً كبيرا من المسلحين هاجموا سجن أبونلوغو مساء الجمعة بالقنابل اليدوية». قالت مصلحة السجون في أبوجا في بيان أول من أمس إن مسلحين هاجموا سجنا في ولاية أويو النيجيرية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة وأطلقوا سراح ما يزيد على 800 نزيل بالقوة، في ثالث هجوم كبير من نوعه هذا العام». وأضافت أن المهاجمين كانوا مدججين بالسلاح وأنهم تمكنوا من الدخول إلى ساحة السجن بتفجير الجدران بالديناميت بعد تبادل إطلاق النار مع الحراس». وتابعت قائلة إن نحو 575 نزيلا، جميعهم قيد المحاكمة، ما زالوا في عداد المفقودين بينما تم القبض على 262 من الفارين منذ ذلك الحين، مضيفة أنه لم يبق بالسجن سوى 64 نزيلا». وذكر البيان أنه «بينما تم إخراج جميع المحتجزين الذين ينتظرون المحاكمة من السجن بالقوة، لم يتم تخريب الزنازين التي يحتجز بها المحكوم عليهم». ويأتي هجوم السجن في أويو في أعقاب هجمات مماثلة في ولاية إيمو في أبريل (نيسان) حين جرى إطلاق سراح أكثر من 1800 سجين، بينما تم إطلاق سراح 266 سجينا آخرين بالقوة في ولاية كوجي الشهر الماضي». وقال أولانريواجو أنجورين، المتحدث باسم مؤسسة أويو الإصلاحية في ولاية أويو، في بيان إنه تم إعادة اعتقال ما إجماليه 262 سجينا هاربا، في حين لا يزال 575 آخرون طلقاء». وأوضح أنجورين أن الهجوم استهدف مركز الحراسة الأمنية في أويو في وقت متأخر من مساء الجمعة، حيث «دخل المسلحون الفناء مستخدمين الديناميت لتفجير الجدران». وتابع أنجورين قائلا إنه تم إطلاق سراح جميع السجناء الذين كانوا ينتظرون المحاكمة». وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الإفراج عن سجناء هذا العام، إذ أطلق مسلحون الشهر الماضي سراح 240 نزيلا من سجن في ولاية كوجي بوسط البلاد. وفي أبريل الماضي، تم إطلاق سراح 1844 سجينا من سجن في ولاية إيمو الجنوبية». ولم يعرف بعد من المسؤول عن تلك الحوادث الثلاثة أو ما إذا كانت متصلة ببعضها البعض، رغم أنه يبدو أنها تتبع نمطا مشابها». ويعاني النزلاء داخل السجون النيجيرية من الاكتظاظ والظروف القاسية». وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقرير صدر عام 2014، إن هناك حاجة ملحة لتقليل عدد السجناء الذين ينتظرون المحاكمة من أجل معالجة الاكتظاظ في السجون النيجيرية». وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أن نحو ألف سجين فروا خلال هذا الهجوم. ولكن تعذر حتى الآن التحقق من هذه المعلومات». وتشهد نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، حالة شديدة من انعدام الأمن وتنشط في مناطق واسعة فيها مجموعات إجرامية». وفي 13 سبتمبر (أيلول)، اقتحم مسلحون سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا ليلا وحرروا 240 سجيناً». وفي هجوم واسع في 5 أبريل، اقتحم مسلحون مقر الشرطة في أويري وحرروا أكثر من 1800 سجين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.