تكاليف الحكام الأجانب تزيد أوضاع الاتحاد تعقيداً

بات عليه توفير قرابة 900 ألف دولار للمباريات المقبلة

العبود لاعب الاتحاد يعترض على قرار رجل الخط خلال مواجهة الشباب الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
العبود لاعب الاتحاد يعترض على قرار رجل الخط خلال مواجهة الشباب الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
TT

تكاليف الحكام الأجانب تزيد أوضاع الاتحاد تعقيداً

العبود لاعب الاتحاد يعترض على قرار رجل الخط خلال مواجهة الشباب الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
العبود لاعب الاتحاد يعترض على قرار رجل الخط خلال مواجهة الشباب الأخيرة (تصوير: محمد المانع)

فيما يعاني الاتحاد من التزامات مالية متعددة واجبة السداد، بات صناع القرار بالنادي أمام أزمة أخرى تتمثل في تأمين مبلغ 3.5 مليون ريال (933.3 ألف دولار) لطلب 4 حكام أجانب (حكم ساحة وحكم مساعد أول ومساعد ثان وحكم فيديو) للمباريات المتبقية للفريق بالدوري السعودي للمحترفين، فيما سيرتفع المبلغ المطالب بتأمينه إلى أكثر من 4.3 مليون ريال (1.16 مليون دولار) في حال طلب 5 حكام أجانب.
وسيكون على نادي الاتحاد تأمين قرابة الـ875 ألف ريال (233 ألف دولار) للمباريات الـ5 المتبقية للفريق في الدور الأول للدوري في حال طلب 4 حكام أجانب باستثناء مواجهة الحزم الخميس المقبل والتي ستجمع الفريقين ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري في ظل اشتراط اتحاد الكرة رفع طلب إسناد الحكام قبل موعد المباراة بـ16 يوماً.
وقررت إدارة الاتحاد طلب حكام أجانب لإدارة مباريات الفريق الأول في الفترة المقبلة، وذلك عقب مواجهة الفريق أمام الشباب الجمعة الماضي لحساب الجولة التاسعة للدوري السعودي والتي انتهت شبابية بهدفين نظيفة، معللاً ذلك لتجنب الفريق الضغوط والأخطاء التي ترتكب ضده وتؤثر على مسيرته في المنافسة بحسب وصف بيان صدر عن النادي.
وشهدت مباراة الاتحاد والشباب، بعض الحالات التحكيمية الجدلية حيث اعترض لاعبو الاتحاد على أكثر من حالة ومنها هدف الشباب الثاني الذي سجله النيجيري إيغالو، لوجود خطأ غير محتسب للاعب رومارينهو قبل تسجيل الهدف.
كما قام فيصل البلوي حكم مباراة الاتحاد والشباب بإشهار بطاقة حمراء في وجه مدافع الاتحاد حمدان الشمراني إثر تدخل عنيف في كرة مشتركة مع لاعب الشباب كارلوس جونيور.
وكان اتحاد الكرة السعودي اعتمد خلال اجتماع المجلس الدوري الـ11 الذي عقد في يوليو (تموز) الماضي بإمكانية طلب النادي طواقم تحكيمية أجنبية لجميع مبارياته سواء المقامة على أرضه أو خارجها للموسم الرياضي الحالي دون تحديد سقف لكل نادٍ، مع استمرار العمل بتحمّل الأندية للتكاليف المالية للطاقم الأجنبي واستيفاء كافة الإجراءات التي تم اعتمادها الموسم الماضي والمبلغة للأندية في حينه.
ووضع اتحاد الكرة خيارين أمام الأندية في حال طلبها لحكام أجانب، قضى الخيار الأول بطلب 4 حكام أجانب (حكم ساحة وحكم مساعد أول ومساعد ثانٍ وحكم فيديو) بتكلفة قدرها 175 ريالاً (46.6 ألف دولار) أما الخيار الثاني فتمثل في طلب 5 حكام أجانب (حكم ساحة ومساعدين وحكم فيديو وحكم مساعد للفيديو) بتكلفة قدرها 219 ألف ريال (58.4 ألف دولار).
وأكّد اتحاد الكرة أن رفع طلب النادي لطاقم تحكيم أجنبي يكون قبل موعد المباراة بـ16 يوماً مع إرفاق النادي في طلبه الحوالة الخاصة بسداد تكلفة طلب الحكام أو تسليم شيك مصدق قبل المباراة بـ16 يوماً، وفي حال قام الناديان بالطلب والتحويل لنفس المباراة يتم اعتماد الطلب من النادي الذي أتم الحوالة أولاً، ويتم إعادة الرسوم للنادي الآخر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.