مدرب أبها يكافئ لاعبيه بإجازة ليومين

عقب فوزهم الثمين على الفتح

تي فريدي لاعب أبها يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: محمد المانع)
تي فريدي لاعب أبها يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: محمد المانع)
TT

مدرب أبها يكافئ لاعبيه بإجازة ليومين

تي فريدي لاعب أبها يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: محمد المانع)
تي فريدي لاعب أبها يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: محمد المانع)

انتعش فريق أبها بتحقيق فوزه الثالث في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك على حساب ضيفه الفتح في الجولة التاسعة من البطولة.
ويسعى أبها لتجاوز الوضع الصعب الذي يمر به هذا الموسم وتأمين موقعة مبكراً في جدول الترتيب وتجنب الدخول في صراع الهروب من الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وكافأ الجهاز الفني لاعبي الفريق بإجازة ليومين على أن يعودوا للتدريبات يوم الثلاثاء تأهباً لمواجهة التعاون المقبلة والتي يسعى من خلالها أبها لمواصلة الحصاد النقطي والتقدم في جدول الترتيب.
وحقق أبها 6 نقاط كاملة في آخر مباراتين له، حيث فاز على الطائي بهدف في حائل قبل أن يفوز على الفتح بثلاثية ليحصد معه الفوز الثالث إجمالاً بعد مضي 9 جولات، حيث بدأ مشواره هذا الموسم بفوز هام على الشباب منح مؤشراً إيجابياً جداً إلا أن النتائج تراجعت، وتعرض الفريق لأكبر خسارة بسداسية ضد الاتحاد احتاج إلى وقت للتخلص من صدمتها.
وكانت إدارة النادي برئاسة الدكتور أحمد الحديثي أكدت الثقة بقدرات المدرب السلوفاكي سفيلا وعدم الاستعجال في إقالته، نجح أبها في العودة القوية بعد فترة التوقف الأخيرة للدوري، حيث رتب المدرب الأوراق ونجح في صياغة وضع الفريق مجدداً والتعرف بشكل أكبر على قدرات اللاعبين وتوظيفهم بالصورة الأمثل، خصوصاً أن غالبيتهم لديهم الخبرة والتجربة لاستمرارهم مع الفريق منذ عدة مواسم يتقدمهم سعد بقير قائد الفريق والنجم التونسي الدولي الذي يعد أكثر الأسماء المؤثرة في التشكيلة الأبهاوية.
وتخلص المدرب من بعض القناعات الفنية وفاجأ الجميع بالإبقاء على الحارس الدولي المغربي عبد العالي محمدي بجانبه على مقاعد البدلاء وكذلك الحال للمهاجم البارز صالح العمري الذي لم يوجد في القائمة الأساسية في مباراة الفتح في واحدة من الحالات النادرة بكون المحمدي والعمري من أبرز الأسماء إلا أن المدرب وجه بذلك النهج رسالة للجميع أن الأكثر جاهزية وقدرة على خدمة الفريق سينال نصيبه وفرصته بالمشاركة.
وكان من أهم المكاسب التي تحققت في الجولتين الماضيتين ظهور الحارس الشاب عبد الله الشمري الذي شارك في القائمة الأساسية وأبدع في حماية مرمى الفريق ليعزز اطمئنان أنصار النادي بجاهزية الحارس البديل الكفء في ظل تراجع أداء محمدي.
ورغم تحقيق الفوز الثاني فإن رئيس أبها وجه رسالة لأنصار ناديه طالبهم فيها بالصبر حيث يمر الفريق بمرحلة انتقالية، مشدداً على عدم الرضا حتى الآن واعداً بالمواصلة في العمل.
وعلى صعيد الأداء الفني فقد جدد سعد بقير تفوقه في التقييم، حيث حصل على «8. 2» ليؤكد حجم القيمة الفنية التي يمثلها للمجموعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.