تعرف على أسرار أسماء السيارات

مرسيدس «البركة» و«جاغوار» الفهد السريع

تعرف على أسرار أسماء السيارات
TT

تعرف على أسرار أسماء السيارات

تعرف على أسرار أسماء السيارات

اتخذت شركات السيارات من اسمها خطوة أولى لجذب المستهلك، فاختارت بعناية الاسم التجاري الذي سيستمر طوال العمر، فرمزت بعض الأسماء إلى الحيوانات القوية بينما عبرت أسماء أخرى عن صلابة السيارة.
وقد نجحت شركة «مرسيدس» الألمانية الفاخرة في اختيار اسمها الذي يعني بالإسبانية «البركة»، بينما استخدمت شركة «أودي» اسما يعني بالألمانية «استمع» في إشارة إلى محركات السيارة فائقة الدقة التي لا تسبب أي ضجيج.
أما اليابان، فلجأت إلى اسم «داي هاتسو» لتطلقه على إحدى أوائل سيارات الدولة المتقدمة، الذي يعني باليابانية «السيارة الأولى»، وكذلك برعت جارتها كوريا الجنوبية عندما أطلقت اسم «دايو» على إحدى سياراتها، الذي يعني بالكورية «البيت العظيم».
بينما رأت الشركة السويدية صاحبة السيارات القوية أن اسم «فولفو» هو الأنسب لها، الذي يعني باللاتينية «أنا أتدحرج» أو «الكرة» في إشارة إلى قدرة السيارة على تحمل كل الظروف، وتعد «فولفو» أول سيارة استعملت حزام الأمان.
كما نجح مصنعو سيارة «جيب شيروكي» في انتقاء اسم لها يجعلها مرجعا أولا لكل سيارات الدفع الرباعي، فاختاروا «شيروكي» الذي يرمز إلى قبيلة من الهنود الحمر وجدت جنوب شرقي الولايات المتحدة، وتميزت بالقوة وتطورها الحضاري عن القبائل الأخرى.
وتأثرت شركات كثيرة بالحيوانات، فنرى أكبر شركات تصنيع السيارات بفرنسا «بيجو» التي تعني بالفرنسية «الأسد» استخدمت ملك الغابة وأقوى حيواناتها ليكون شعارا واسما لسياراتها، وعبرت شركة «جاغوار» البريطانية عن سرعة سياراتها الفارهة من خلال شعار «الفهد الأسود» ويعود اسم «جاغوار» إلى أحد أندر أنواع الفهود.



البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر

يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
TT

البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر

يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)

وسط أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو بالبرازيل، تفتح أولى محطات المعرض المتجوّل للفن السعودي المعاصر، حواراً بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعروضة في معرض «فن المملكة» الذي أطلقته «هيئة المتاحف السعودية» داخل أروقة القصر، لِإِطْلَاع الجماهير من مختلف دول العالم على الحراك الفني السعودي.

وتسلط الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، كما توفّر للجمهور فرصة استثنائية لاستكشاف الفن السعودي المعاصر وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين، يرتبط الأول بالصحراء رمزاً للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، في حين يتناول الثاني فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.

تسلط الأعمال الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي (هيئة المتاحف)

يوفّر المعرض للجمهور البرازيلي والعالمي فرصة استثنائية لاستكشاف الفن السعودي المعاصر (واس)

شاهد على تميّز التجربة الفنية السعودية

ويمثّل إطلاق «فنّ المملكة»⁩ في البرازيل، بوصفه أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر، خطوة نوعية في تمكين الفنانين السعوديين والترويج لهم من خلال تقديم إبداعاتهم للعالم، كما يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات عن طريق الفنّ. وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة: «إن الفن لغةٌ توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال لهذه الرسالة»، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم، وينطلق هذا المعرض من ريو دي جانيرو في خطوة تجسد توجّه الوزارة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتقديم إبداعات الفنانين السعوديين للعالم.

يمثّل المعرض خطوة نوعية في تمكين الفنانين السعوديين والترويج لهم (واس)

يسهم المعرض في تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال الفنّ (واس)

17 فناناً من أجيال مختلفة

ويشارك في المعرض المتجوّل الذي استهل مسيرته من البرازيل بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين، 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة يعرضون ممارسات تعكس حجم الاستجابة الفنية الواعية من فناني المملكة لمشهد الفنون البصرية في العالم. وتحت عنوان «إضاءات شاعريّة»، يضّم المعرض الذي تُركز أعماله على وسائط عدّة منها (تركيبات فنية، ومنحوتات، ولوحات زيتية، ورسومات)، أعمال الفنّانين السعوديين: سارة أبو عبد الله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي، ويعكس اختلاف تجاربهم، صورة عن تنوّع المشهدين الفني والثقافي في المملكة.

تسعى هيئة المتاحف إلى تمكين الفنانين السعوديين من خلال عرض إبداعاتهم للجمهور العالمي

وتسعى هيئة المتاحف من خلال معرض «فنّ المملكة» إلى الإسهام في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة على الساحة الدولية، على أن ينتقل للرياض في مطلع عام 2025 ليستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، قبل أن يُقدَّم في المتحف الوطني الصيني في بكين في نهاية العام نفسه. تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية، ضاعفت السعودية اهتمامها بتعزيز الهوية والثقافة والتراث الذي تكتنزه أراضيها، كونها ملتقى حضارات يعود تاريخ بعضها لعشرات آلاف من السنين، وهو ما جعل مدّ جسور إلى العالم وتعريف الثقافات الأخرى بالتجربة الثقافية السعودية هدفاً استراتيجياً من صميم عمل وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة.

ينتقل المعرض للرياض في مطلع عام 2025 ضمن جولته الدولية (هيئة المتاحف)