ليبيا تشارك لأول مرة في مهرجان «كان» السينمائي

بفيلم يناقش مشكلة الفكر الإرهابي

ليبيا تشارك لأول مرة في مهرجان «كان» السينمائي
TT

ليبيا تشارك لأول مرة في مهرجان «كان» السينمائي

ليبيا تشارك لأول مرة في مهرجان «كان» السينمائي

حاز الفيلم الليبي «الإمارة»، على قبول اللجنة المختصة للمشاركة في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، الذي ستعقد فعالياته في مدينة كان (جنوب فرنسا)، منتصف شهر مايو (أيار) القادم.
وسيصبح فيلم «الإمارة» بهذه الخطوة، أول فيلم ليبي يشارك في فعاليات أضخم مهرجان سينمائي عالمي منذ تاريخ تأسيسه، ضمن فئة الأفلام القصيرة الطول خارج المسابقة الرسمية، وتم قبول الفيلم بعد مشاهدته من قبل لجنة مختصة.
ويطرح الفيلم موضوعا سينمائيا متطورا، ويسلط الضوء على مشكلة الفكر الإرهابي المتطرف، وذلك في مدة تقارب الثلاثين دقيقة.
قام بإخراج الفيلم المخرج الليبي مؤيد زابطية، كما قام ببطولته مجموعة من الفنانين الليبيين منهم: عبد الحميد التايب ونضال كحلول ومفتاح الفقيه، وتم تصويره بتقنية الـk4، وهي تقنية جديدة، تعرف باسم تقنية المستقبل.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».