تفسيرات جديدة لطريقة وصول الرصاص لموقع تصوير فيلم «راست»

التحقيق يركز على شخصين

الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ب)
الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ب)
TT

تفسيرات جديدة لطريقة وصول الرصاص لموقع تصوير فيلم «راست»

الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ب)
الممثل الأميركي أليك بالدوين (أ.ب)

قالت مصادر مرتبطة بإنتاج فيلم الغرب الأميركي «راست» إن المسدس الذي قتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في موقع تصوير الفيلم استخدمه أفراد الطاقم للتدريب على التصويب، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأثارت حادثة إطلاق الممثل أليك بالدوين النار عَرَضاً على مصوّرة خلال التمرينات على أحد مشاهد الفيلم، تساؤلات حول استخدام الأسلحة في مواقع التصوير والتدابير الواجب اتخاذها لضمان سلامة طاقم العمل.
وأخبرت مصادر متعددة مرتبطة بتصوير الفيلم موقع «تي إم زي» أن نفس المسدس من طراز «كولت» الذي أطلق منه بالدوين الرصاص، قد استخدمه أفراد الطاقم بشكل ترفيهي.

وأوضحت المصادر أن بعض أفراد الطاقم يذهبون للتدريب على التصويب على الهدف باستخدام رصاص حقيقي، ويعتقدون أن بعضاً من هذا الرصاص من جلسات التدريب وجد طريقه إلى مسدس التصوير.
وأخبر مصدر آخر موقع «تي إم زي» أنه تم تخزين الذخيرة الحية والفارغة في نفس المنطقة بموقع التصوير، مما يقدم تفسيراً آخر محتملاً لكيفية وصول الرصاصة لمسدس بالدوين.
وقال المخرج السينمائي جويل سوزا الذي أُصيب بالرصاص في الحادث، إنه «حزين للغاية» لوفاة هاتشينز في أثناء تصوير الفيلم. وأضاف: «كانت طيبة ونابضة بالحياة وموهوبة بشكل لا يصدق».

وخرج سوزا، الذي أُصيب في كتفه عندما أفرغ بالدوين شحنة مسدس دوار كانت به ذخيرة حية، عن صمته، أمس (السبت)، بينما دخل التحقيق في الحادث يومه الثالث دون الوصول إلى إجابات عن عدد من الأسئلة حول الكيفية التي وقع بها الخطأ القاتل.
وأصابت الرصاصة هاتشينز في صدرها، وسوزا الذي كان خلفها، في كتفه، وفقاً لما ذكره قائد شرطة المقاطعة في محكمة سانتا في.
ويتواصل التحقيق في ملابسات الحادث، مع التركيز على المشرفة على الأسلحة ومساعد المخرج.
ويركّز المحققون على دور هانا غوتييريز ريد (24 عاماً)، المشرفة على الأسلحة في موقع التصوير، لأنها هي التي حضّرت، حسب التقرير، المسدّس الناري الذي خرجت منه الطلقة القاتلة. وكانت قد وضعته في عربة مع سلاحين آخرين.
ثمّ قام معاون المخرج دايف هالز، المعروف بطول باعه في هذا المجال، بإعطاء السلاح لبالدوين خلال التمرّن على أحد مشاهد الفيلم، قائلاً له إنه «بارد»، أي أنه غير محشو برصاص فعلي وفق المصطلحات المستخدمة في مجال التصوير السينمائي.
ولم يكن هالز على دراية بأن السلاح كان محمّلاً برصاص فعلي، وفق ما جاء في تقرير لمركز الشرطة في سانتا في بولاية نيومكسيكو.
و«راست» فيلم من نوع الويسترن (أفلام الغرب الأميركي القديم)، من تأليف جويل سوزا وإخراجه ومن بطولة أليك بالدوين الذي يشارك أيضاً في إنتاج العمل ويؤدّي فيه دور رجل خارج عن القانون يُدعى هارلاند راست يهبّ لنجدة حفيده البالغ من العمر 13 عاماً والذي حُكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة القتل.


مقالات ذات صلة

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».