كيف تصبح بيئة العمل ملائمة للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية؟

تُظهر الاستطلاعات أن 70 % من أرباب العمل أصبحوا يهتمون بـ«الصحة العقلية» (رويترز)
تُظهر الاستطلاعات أن 70 % من أرباب العمل أصبحوا يهتمون بـ«الصحة العقلية» (رويترز)
TT
20

كيف تصبح بيئة العمل ملائمة للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية؟

تُظهر الاستطلاعات أن 70 % من أرباب العمل أصبحوا يهتمون بـ«الصحة العقلية» (رويترز)
تُظهر الاستطلاعات أن 70 % من أرباب العمل أصبحوا يهتمون بـ«الصحة العقلية» (رويترز)

تسببت الأشهر الماضية في تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية والعقلية للأشخاص، فقد أبلغ ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة أن القلق أو التوتر بشأن وباء (كوفيد - 19) قد أثر على صحتهم العقلية، وما يقرب من الثلث أبلغ عن أعراض القلق أو الاضطراب الاكتئابي.
واستقال أكثر من 4 ملايين أميركي، وهو رقم قياسي، من وظائفهم في أغسطس (آب)، وفق ما ذكره موقع «فوربس» الأميركي.
وليس هناك شك في أن الصحة العقلية للأشخاص لعبت دوراً كبيراً في هذا العدد من الاستقالات.
وتُظهر الاستطلاعات الأخيرة أن 70 في المائة من أرباب العمل أصبحوا يعترفون بـ«الصحة العقلية» كمصدر قلق خطير في مكان العمل، ارتفاعاً من 59 في المائة في يونيو (حزيران) 2020.
وفي مؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية أو (SHRM Foundation) الأول عن مكان العمل والصحة العقلية، والذي عُقد في وقت سابق من هذا الشهر، ظهرت عدة موضوعات من شأنها أن توجه أرباب العمل أثناء تطويرهم أو تعزيز خطط الاهتمام بالصحة العقلية لموظفيهم:
• يجب على الشركات التعامل مع الصحة النفسية بنفس أولوية الصحة البدنية
ويجب أن توفر الشركات خططاً لرعاية الصحة العقلية بنفس قوة خطط الرعاية الصحية البدنية، كما يجب السماح للموظفين باستخدام إجازة مرضية من أجل الصحة العقلية تماماً كما لو كانوا قد استيقظوا مصابين بنزلة برد.
• يحتاج الموظفون إلى معرفة فوائد الصحة العقلية بطريقة أكبر ومزيد من الوعي بها
ويجب على الشركات إلزام مزودي خدمة التأمين الصحي لتعزيز عروض الصحة العقلية لديهم.
• القضاء على وصمة العار التي تحيط بأمراض الصحة النفسية
يجب أن يشعر الموظفون بالراحة وعدم الإحراج عند التحدث إلى مديريهم بشأن الشعور بالإرهاق أو الاكتئاب.
• تشجيع وتحفيز ودعم المديرين الذين يخلقون مساحات صحية لموظفيهم
فالعلاقة بين المدير والموظف لها تأثير كبير على الصحة العقلية للموظف، ولا بد من تدريب المديرين على كيفية قيادة المحادثات، وملاحظة علامات الضيق، وتشجيع الموظف على طلب مساعدة إضافية.
• إنشاء أدوات قياس لتتبع وتحسين أداء الشركة في مجال الصحة العقلية
ويجب على أصحاب العمل أن يكونوا صارمين بشأن قياس رضا الموظفين عن مجهودات دعم الصحة العقلية.



من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها تعرضت لـ«هجوم إلكتروني ضخم»، يوم الاثنين، ولكن من يقف وراء ذلك؟

وقال ماسك إن عناوين «آي بي» المتورطة في الهجوم تم تعقبها إلى مواقع «في منطقة أوكرانيا» ولكن مجموعة قرصنة تسمى «دارك ستورم تيم» (Dark Storm Team) أكدت أنها مسؤولة عن الهجوم، وذلك في منشورات على منصة «تلغرام» تم حذفها الآن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وجاء في منشور «قد تم قطع خدمة (تويتر)، (أي إكس الآن) من قبل فريق (دارك ستورم)»، مع لقطة شاشة تظهر مشاكل الاتصال في قائمة طويلة من البلدان.

من هي مجموعة «دارك ستورم»؟

تأسست مجموعة القرصنة في عام 2023 ونظمت هجمات إلكترونية ضد الحكومات والمنظمات المعروفة بدعمها لإسرائيل، وفقاً لشركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت».

قال محمد يحيى باتيل، مهندس الأمن الرائد في «تشيك بوينت»: «يميلون إلى ملاحقة تلك الهجمات البارزة... شعارهم الرئيسي هو التسبب في تعطيل الخدمات المرتبطة إلى حد كبير باتصالات الحكومة وحلف شمال الأطلسي».

وفقاً لموقع الأمن السيبراني «Security Scorecard»، استهدفت المجموعة سابقاً المستشفيات الإسرائيلية والمطارات الأميركية والمواقع الحكومية وغيرها من خدمات البنية التحتية الحيوية.

وأضاف أن فريق «دارك ستورم» لا يميل إلى المطالبة بفدية بعد الهجمات، وأن المجموعة صريحة بشأن دوافعها السياسية.

نشرت المجموعة على «تلغرام»، العام الماضي، «سنهاجم أي دولة... تدعم الكيان المحتل».

ومع ذلك، فإن فريق «دارك ستورم» ليس مدفوعاً تماماً بالمعتقدات السياسية، فهو يروج لنفسه أيضاً على أنه فريق قراصنة للإيجار.

«لا علاقة لنا بأوكرانيا»

بينما ربط ماسك الهجوم الإلكتروني بعناوين «IP» في منطقة أوكرانيا، فإن هذا أمر مثير للجدال.

جاء في منشور من حساب «إكس» يؤكد أنه مرتبط بفريق «دارك ستورم»: «وفقاً لما قاله إيلون ماسك عن الهجوم الإلكتروني على منصة (إكس)، فإن مصدره أوكرانيا... إنه اتهام بلا أي دليل، وليس لدينا أي علاقة بأوكرانيا».

كما شكك خبراء الأمن السيبراني في هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم مثل هذا من مكان واحد.