لحظة مؤثرة... فين ديزل يرافق ابنة صديقه بول ووكر في مراسم زفافها

ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)
ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)
TT

لحظة مؤثرة... فين ديزل يرافق ابنة صديقه بول ووكر في مراسم زفافها

ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)
ميدو ووكر تمشي إلى جانب فين ديزل خلال مراسم حفل زفافها (إنستغرام)

كشفت ميدو ابنة الممثل الأميركي الراحل بول ووكر، أنها تزوجت لويس ثورنتون آلان.
ومن المثير للإعجاب أن الممثل فين ديزل رافقها في الممر خلال مراسم الزفاف عوضاً عن أبيها وصديقه الراحل، وفقاً لصحيفة «الصن».
وكشفت عارضة الأزياء البالغة من العمر 22 عاماً أنها تزوجت من لويس من خلال مشاركة مقطع فيديو بالأبيض والأسود من الحفل عبر تطبيق «إنستغرام».
بدأ الفيديو بمقاطع تظهر ميدو مرتدية ثوبها الأبيض وهي تحتضن العديد من الضيوف.
وشوهدت وهي تشارك لحظة مؤثرة مع صديق والدها الراحل بول وواكر، فين ديزل، حيث سارت إلى جانبه قبل أن يسلمها إلى عريسها. وتبع ذلك مقطع لميدو ولويس يسيران بسعادة معاً.
وعلقت ميدو على الفيديو ببساطة، قائلة: «نحن متزوجان!».

كما شاركت ميدو المزيد من الصور من اليوم السعيد على «إنستغرام»، التي التقطتها وهي ترتدي فستاناً أبيض مع زوجها وأصدقائها.

وتزوج لويس وميدو بعد شهرين فقط من إعلان خطوبتهما.
كانت ميدو تبلغ من العمر 15 عاماً فقط عندما قُتل والدها الشهير في حادث سيارة.
وتوفي الممثل الذي اشتهر بسلسلة «السرعة والغضب» أي «فاست آند فيوريوس» عندما اصطدمت السيارة التي كان يستقلها بشجرة في فالنسيا، كاليفورنيا، في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013.
وورثت ميدو ثروة والدها البالغة 20 مليون دولار، وأنشأت مؤسسة «بول ووكر» تكريماً له في عام 2015.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.