أكاديمية «مهد» تنطلق بمبنى صديق للبيئة وملاعب «أولمبية»

الفيصل دشّن الأعمال الإنشائية... وحماد يقول إن {مستقبلاً مُشرقاً بانتظار مواهبنا}

الفيصل وحماد مع موهبتين من أكاديمية «مهد» (الشرق الأوسط)
الفيصل وحماد مع موهبتين من أكاديمية «مهد» (الشرق الأوسط)
TT

أكاديمية «مهد» تنطلق بمبنى صديق للبيئة وملاعب «أولمبية»

الفيصل وحماد مع موهبتين من أكاديمية «مهد» (الشرق الأوسط)
الفيصل وحماد مع موهبتين من أكاديمية «مهد» (الشرق الأوسط)

افتتح الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي، أمس، الأعمال الإنشائية في مقر أكاديمية «مهد» الرياضية بمدينة الرياض.
وتسعى الأكاديمية لمواصلة انطلاقتها المميزة وتسريع عملية النمو في بناء الأجيال الرياضية وفق خطتها الاستراتيجية التي تهدف لبناء منشآت رياضية للتوسع في عملية الاكتشاف والتطوير وتصدير المعارف والمنهجيات الرياضية، وتعد الأكاديمية إحدى مبادرات برنامج «جودة الحياة»، أحد برامج «رؤية المملكة 2030».
ومن المقرر أن تضم الأعمال الإنشائية المبنى الرئيسي للأكاديمية واعتماده صديقاً للبيئة عبر تطبيق العمليات المسؤولة بيئياً لتحقيق أعلى معايير الاستدامة، حيث سيتم تدوير المياه بداخله لري الملاعب الخارجية وسيتم استخدام الإضاءات والأجهزة ذات الاستهلاك المنخفض للكهرباء.
كما ستتم إقامة ملاعب لكرة القدم بقياسات أولمبية مع مضمار أولمبي تابع لها وأخرى بمساحات أصغر وملاعب للرياضات المتعددة لكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد ومجموعة من ملاعب كرة المضرب. وسيتم إنشاء مبنى للألعاب المختلفة ومبنى لرياضة رمي السهام وفندق سكني خاص للرياضيين، وصالة سباحة داخلية وقاعات دراسية ومكاتب للأجهزة الفنية والإدارية وعيادات طبية، وتم اعتماد جميع المنشآت على مستوى فائق من الابتكار وفق أعلى المعايير وبتصاميم عالية الجودة.
وتأتي هذه الخطوة لتهيئة البيئة المناسبة للمواهب الرياضية للمساهمة في تطوير وإظهار أفضل ما لديهم وتقييم الحالة الفنية والبدنية لدى الرياضي وتقديم برامج لياقية وقياس مستوى الأداء وإقامة معسكرات وبطولات رياضية.
من جانبه قال عبد الله حماد، رئيس أكاديمية «مهد» الرياضية: «سعيد جداً بقيامنا بهذه الخطوة ولا يمكنني الانتظار حتى نهاية عملية الإنشاء، وأعتقد أنها من أهم المراحل التي قمنا بها بعد مرحلة التأسيس واكتشاف المواهب». وأضاف: «الأعمال الإنشائية ستسهّل الطريق للمواهب نحو صُنع التاريخ للرياضة السعودية، وتوفير مثل هذه المنشآت هو دافع مهم لكل رياضي باحث عن مستقبل مشرق».
وأطلقت أكاديمية «مهد» الرياضية الجيل الأول لكرة القدم من مواليد 2008 حيث تم اختيارهم بعد تنظيم عدد من دورات تجارب الأداء في مدينة الرياض لمدة 7 أسابيع، وبعد المتابعة والملاحظة وجمع البيانات تم اختيارهم لبرنامج «مهد 21»، لبدء مرحلة أخرى تتكون من 7 أسابيع من التدريب بمجموع يعادل أكثر من 50 ساعة من الأنشطة المختلفة في الملعب وخارجه.
وفي نهاية البرنامج تم اختيار 45 لاعباً، هم النخبة وباكورة أجيال أكاديمية «مهد»، وسيمثلون «مهد» في السنوات القادمة، وتمت مراعاة العنصر الفني والبدني والذهني لهم وبناء خصائص مختلفة فيهم مثل روح الفريق والمحفزات والشخصية.
وأكد حمّاد: «جيل (مهد) الأول ليس إلا نتاج عام من الجهد في البحث والاكتشاف والتطوير، والأجيال التي ستليه ستحذو حذوه. ونحن حريصون على الاهتمام بالمواهب من جميع الجوانب ليحققوا أهدافنا المرجوة».
كما قال إن الخطة المستقبلية للأكاديمية ستعتمد نفس النهج في الأجيال القادمة وستشمل جميع مناطق ومدن المملكة، وإن هذا التوسع يهدف لزيادة عدد المواهب التي سيتم اكتشافها لتحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات مستقبلاً.
الجدير بالذكر أن «مهد» وقّعت عدة شراكات عالمية هي الأولى من نوعها في المملكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «UEFA»، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والاتحاد الفرنسي لكرة اليد، والمركز الوطني الفرنسي للرياضة والخبرة والأداء «INSEP»، بهدف رفع القيمة الفنية للأكاديمية وتبادل الخبرات وتمكين الأكاديمية من إعداد المواهب بشكل احترافي، كما انضم لـ«مهد» مدربون عالميون مثل جوزيه مورينهو وروبيرتو مانشيني كسفراء لأكاديمية «مهد» لتطوير الكفاءات الوطنية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».