كندا: المواطنون المصابون بسبب الجليد في الشوارع بوسعهم مقاضاة المحليات

كندا: المواطنون المصابون بسبب الجليد في الشوارع بوسعهم مقاضاة المحليات
TT

كندا: المواطنون المصابون بسبب الجليد في الشوارع بوسعهم مقاضاة المحليات

كندا: المواطنون المصابون بسبب الجليد في الشوارع بوسعهم مقاضاة المحليات

قضت المحكمة العليا الكندية بأن البلديات المحلية ليست محصّنة ضد الإهمال أو الدعاوى القانونية ضد تقصيرهم في إزالة الجليد، بعدما قدَّمت سيدة دعوة قضائية ضد بلدية المدينة التي تسكن بها، بعدما أُصيبت ساقها وهي تتسلق بحيرة ثلجية في نيلسون، كولومبيا البريطانية، في عام 2015، حسبما أفادت به «هيئة الإذاعة البريطانية».
وطالبت تارين جوي مارشي البلديو بدفع تعويض قيمته مليون دولار كندي (810 آلاف دولار أميركي).
وقد يؤدي الحكم، الصادر من المحكمة العليا في كندا يوم الخميس المقبل، إلى اندلاع موجة من الدعاوى القضائية ضد الانزلاق والسقوط بالشوارع في جميع أنحاء البلاد، إذا صدر الحكم لصالح المدعي.
حظيت القضية باهتمام واسع النطاق، وتدخلت مدينتي تورونتو وأبوتسفورد في القضية، جنباً إلى جنب مع المدعين العامين من مقاطعات ألبرتا وكولومبيا البريطانية وأونتاريو. حيث تنفق المدن الكندية مئات الملايين على إزالة الثلوج كل عام.
قال القاضي الأول الذي نظر في القضية، إن مارشي «ليست محظوظة»، فقد تعرضت للمخاطر عندما تسلقت فوق ضفة الجليد، وإن إزالة الجليد هي من مسؤولية المدينة، وبالتالي فهي محصنة ضد التقاضي.
لكن المحكمة العليا وجدت أن هذا القرار تعسفي للغاية، وأوضحت أن قرار توفير إزالة الجليد يمكن اعتباره سياسة بلدية عامة، ولكن اختيار البلدية لما يجب إزالته وما لا يجب إزالته لا يعتبر سياسة عامة.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.