ليندركينغ: ملتزمون أمن السعودية مائة في المائة

تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)
تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)
TT
20

ليندركينغ: ملتزمون أمن السعودية مائة في المائة

تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)
تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)

جددت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، على لسان مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ التزامها بأمن السعودية.
وقال ليندركينغ في مقابلة بثتها قناة «العربية» أمس «الإدارة الأميركية ملتزمة بأمن المملكة العربية السعودية مائة في المائة»، كما أنها «ملتزمة بإنهاء الحرب في أسرع وقت».
وأضاف «نشهد تصعيداً كبيراً لهجمات الحوثيين ضد المملكة، وهناك 70 ألف أميركي يعيشون في السعودية، وحياتهم في خطر بسبب صواريخ الحوثيين».
كما عبّر عن قلق بلاده من تقديم إيران السلاح للحوثيين، وقال «لم أرَ أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن». ولفت المبعوث الأميركي إلى أن «إدانة مجلس الأمن للحوثيين تعكس التزامنا والمجتمع الدولي بإنهاء الحرب في اليمن... هناك وحدة في المجتمع الدولي الآن، مقارنة بالسنوات الماضية، حول ضرورة إنهاء الحرب».
وعدّ الإجماع الدولي تقدماً في الملف اليمني، مشدداً على أنه «لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن». وتصعيد الحوثي في مأرب مخالف لرغبة المجتمع الدولي، وعدّه «أكبر عقبة».
وبرر ليندركينغ رفع تصنيف الحوثيين من قوائم الإرهاب بأنه جاء من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية لليمنيين والعبور التجاري عبر الموانئ، داعياً الحكومة اليمنية للقيام بدورها القيادي وتقديم مساعدات اقتصادية للشعب اليمني.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.