قال الجيش الفرنسي، أمس (الخميس)، إن عضواً قيادياً في جماعة كتيبة سيرما المسلحة التابعة لتنظيم «القاعدة» في أفريقيا قُتل الأسبوع الماضي في مالي بعد ضربة جوية شنتها قوات برخان.
دُشنت عملية برخان، التي تنشر فرنسا بموجبها نحو 5100 جندي في أنحاء خمس دول في منطقة الساحل جنوبي الصحراء الكبرى، في عام 2014 لمحاربة تمرد المتشددين هناك. وفي يونيو (حزيران) الماضي، وجهت القوات الفرنسية أيضاً، ضربة قوية لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الساحل. وقال الجيش الفرنسي إنه اعتقل قيادياً فيما يعرف بـ«تنظيم داعش في الصحراء الكبرى» بالأراضي المالية.
وبحسب ما ذكرته هيئة الأركان الفرنسية، فإن القيادي المعتقل يدعى «دادي ولد شعيب»، الملقب بـ«أبو دردار»، أحد أهم الكوادر التنفيذية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى. وفي نيامي، أعلن حاكم مقاطعة تيلابيري في غرب نيجيريا، لوكالة الصحافة الفرنسية، مقتل ستة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في كمين مسلح استهدف موكباً لمسؤول محلي أثناء مروره في هذه المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو.
وقال الحاكم تيجاني إبراهيم كاتييلا إن «المحافظ كان عائداً إلى بانكيلاري (عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه) عندما نصب له مسلحون كميناً. لقد وقع ستة قتلى وثلاثة جرحى في صفوف عناصر الحرس الوطني الذين كانوا يرافقونه». وأضاف أن المحافظ نجا من الكمين «سليماً معافى». وتقع مقاطعة بانكيلاري على الحدود مع بوركينا فاسو. وهذا أول هجوم يستهدف موكباً لمسؤول نيجيري في منطقة تيلابيري الواقعة في «المثلث الحدودي» بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وفي باماكو، خطف مسلحون يعتقد أنهم جهاديون خمسة مدنيين ماليين، ليلة أول من أمس، في منطقة سيكاسو في جنوب البلاد، كما قال مسؤولون أمنيون ونائب لوكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وقال مسؤول أمني إن «خمسة مواطنين ماليين يعملون في شركة البناء المحلية (بي تي بي) خطفهم إرهابيون كانوا يتنقلون على دراجات نارية في بلنديو (منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب سيكاسو) ليلة أول من أمس». وأوضح مسؤول أمني آخر أن «المهاجمين أحرقوا معدات تابعة للشركة المالية».
من جانبه، قال نائب عن المنطقة: «قبل منتصف الليل بقليل، خطف جهاديون (عددهم ما بين 11 و17) خمسة مدنيين كانوا يعملون لدى شركة مالية لبناء الطرق مقرها في بلنديو». يذكر أن جميع المصادر تحدثت شرط عدم كشف هوياتهم لأسباب أمنية. وأضاف: «أحرقوا صهريجاً وشاحنة تابعة للشركة المحلية التي تقوم ببناء جسر لتمكين الوصول إلى المنطقة قبل مغادرتهم مع خمسة من موظفي الشركة بينهم سائق وحارس».
وتتكرر عمليات الخطف في مالي، وهي أحد أوجه العنف الدائر في البلاد منذ عام 2012، سواء كانوا مواطنين ماليين، من بينهم مسؤولون محليون، أو أجانب. ويتم تنفيذها بهدف الحصول على فدية أو كعمل انتقامي أو لتفسح مجالاً للمساومات. وهي أقل شيوعاً في الجنوب مما هي في الشمال أو وسط البلاد. وتشهد هذه المنطقة منذ مطلع العام هجمات تشنها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» وتستهدف خصوصاً مدنيين. وفي بيني (الكونغو الديمقراطية) قُتل 16 مدنياً على الأقل، ليلة أمس، على يد متمردين من القوات الديمقراطية المتحالفة في منطقة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقاً لمصادر محلية.
وأعلن فريق الخبراء من مرصد الأمن في كيفو على «تويتر»: «قتل ما لا يقل عن 16 مدنياً الليلة الماضية في قرى ماييلي وكالمبو وتويا (مقاطعة بيني في شمال كيفو). يشتبه في أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة». وقال منسق المجتمع المدني المحلي مالكي مولالا لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه المجزرة التي ارتكبتها «القوات الديمقراطية المتحالفة العدوة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً بالرصاص وفقدان أكثر من عشرة آخرين».
الجيش الفرنسي يعلن مقتل قيادي إرهابي تابع لـ«القاعدة» في أفريقيا
مقتل ستة جنود نيجيريين في كمين مسلح قرب الحدود مع بوركينا فاسو
الجيش الفرنسي يعلن مقتل قيادي إرهابي تابع لـ«القاعدة» في أفريقيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة