مورينيو يتعرض لأقسى خسارة في مسيرته بسقوط كبير لروما

المدرب البرتغالي جوزيه مورنيو (إ.ب.أ)
المدرب البرتغالي جوزيه مورنيو (إ.ب.أ)
TT

مورينيو يتعرض لأقسى خسارة في مسيرته بسقوط كبير لروما

المدرب البرتغالي جوزيه مورنيو (إ.ب.أ)
المدرب البرتغالي جوزيه مورنيو (إ.ب.أ)

ألحق بودو - غليمت النرويجي المغمور أقسى خسارة في مسيرة المدرب البرتغالي جوزيه مورنيو عندما أسقط ضيفه روما الإيطالي (6 - 1) ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات للمسابقة القارية المستحدثة «كونفرنس ليغ»، اليوم الخميس، في أمسية شهدت أيضاً سقوط توتنهام الإنجليزي بهدف نظيف أمام مضيفه فيتيس الهولندي.
وكانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك فريق يشرف عليه مورينيو ستة أهداف في المباراة رقم 1008 في مسيرته التدريبية، وفق موقع «أوبتا» للإحصاءات.
وسبق لمورينيو أن تعرض لخسارة بنتيجة (5 - صفر) ضد برشلونة عندما كان مدرباً لريال مدريد ضمن منافسات الدوري الإسباني في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وواصل بطل النرويج انطلاقته القوية، وتصدر المجموعة الثالثة بسبع نقاط بعد فوز ثانٍ مقابل تعادل، فيما تجمد رصيد فريق العاصمة الإيطالية عند ست نقاط في المركز الثاني أمام سسكا صوفيا البلغاري وزوريا لوهان النمسوي اللذين يلتقيان لاحقاً.
وفي مدينة بودو الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية في أجواء باردة وصلت فيها الحرارة إلى درجتين مئويتين، فشل روما بتشكيلته الرديفة في تعويض خيبة سقوطه أمام مضيفه يوفنتوس في الدوري نهاية الأسبوع الفائت.

وانتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بنتيجة 2 - 1 بفضل إيريك بوتايم وباتريك بيرغ (8 و20) قبل أن يقلص الإسباني كارليس بيريس الفارق (28). ودفع مورينيو ببراين كريستانتي والأرميني هنريك مخيتاريان والأوزبكستاني إلدور شومورودوف مطلع الشوط الثاني، إلا أن بوتايم رد سريعاً بهدف ثالث في الدقيقة 52.
حاول مورينيو تدارك الموقف وزج أيضاً بالمهاجم الإنجليزي تامي أبراهام ولورنتسو بيليغريني بعد مرور ساعة على انطلاق المواجهة، لكن بودو-غليمت رد بأقسى طريقة ممكنة بتسجيل ثلاثة أهداف جديدة.
وفي المجموعة السابعة، تعرض توتنهام للخسارة الأولى في المسابقة مقابل تعادل وفوز ليتراجع إلى المركز الثالث برصيد أربع نقاط، بفارق نقطتين عن فيتيس الثاني وثلاث عن رين الفرنسي المتصدر الفائز (2 - 1) على مضيفه مورا السلوفيني المتذيل من دون رصيد.
وسجل الألماني ماكسيميليان فيتيك هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78 بكرة جميلة على الطائر منخفضة بيسراه من خارج المنقطة.
ولعب النادي اللندني من دون نجومه المهاجم هاري كين والكوري الجنوبي هيونغ - مين سون ونجوم آخرين لم يوجدوا حتى على مقعد البدلاء.


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.