بريطانيا تمنح 3 سعوديين جوائز للإنجاز المهني

جانب من حفل توزيع جوائز الخريجين السعوديين بالسفارة البريطانية (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توزيع جوائز الخريجين السعوديين بالسفارة البريطانية (الشرق الأوسط)
TT

بريطانيا تمنح 3 سعوديين جوائز للإنجاز المهني

جانب من حفل توزيع جوائز الخريجين السعوديين بالسفارة البريطانية (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توزيع جوائز الخريجين السعوديين بالسفارة البريطانية (الشرق الأوسط)

أعلنت السفارة البريطانية، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني عن أسماء الفائزين بجوائز خريجي المملكة المتحدة لعام «2020 - 2021»، في حفل توزيع الجوائز الذي استضافه السفير البريطاني في الرياض.
وبينما كرمت المملكة المتحدة خريجي جامعاتها من جدة والرياض والظهران والقصيم وثول لإنجازاتهم البارزة كمحترفين ورياديي أعمال وقادة في المجتمع، ولإسهاماتهم المهمة في تعزيز العلاقات التعاونية بين المملكتين، قال السفير البريطاني لدى السعودية نيل كرومبتون: «فخورون بخريجي المملكة المتحدة لهذا العام من النساء والرجال السعوديين اللامعين الذين يقودون النجاح الاقتصادي والتأثير المجتمعي، من خلال مِهَنهم وعملهم في مجتمعاتهم لتحقيق الرؤية التي وضعتها قيادتهم».
مُنِحت جائزة «الإنجاز المهني» إلى الدكتورة رؤى السبكي، خريجة كلية لندن الجامعية، حيث عملت على تقييم أبحاث السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في المختبرات الوطنية للتأكد من أنها تلبي المعايير الدولية.
ومُنِحت جائزة «التأثير الاجتماعي»، للدكتور بندر العصيمي لتأسيسه «COVIDAT»، وهو موقع إلكتروني يهدف إلى توفير معلومات علمية حول «Covid - 19» باللغة العربية، لتجنب المعلومات والمفاهيم الخاطئة عن الفيروس، وهو الباحث الرئيسي في المرحلة الثالثة من التجربة السريرية للقاح «CanSinoBIO» في السعودية.
ومُنِحت جائزة ريادة الأعمال، للدكتور وائل موسى، خريج جامعة ليدز، هو العميد المؤسس لمعهد ريادة الأعمال وأستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM). وهو أول سعودي مبتعث من قبل وادي الظهران للتقنية للحصول على الدكتوراه في الإلكترونيات والهندسة الكهربائية من جامعة ليدز.



تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
TT

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)

كشفت دراسة كندية أن تأثيرات الولادة المبكرة لا تقتصر على مرحلة الطفولة، بل تمتد لتؤثر بشكل ملحوظ في حياة الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون في مستشفى «سِك كيدز» في تورنتو أن الأفراد الذين وُلدوا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعانون، في المتوسط، من انخفاض في الدخل الوظيفي وفرص الالتحاق بالجامعة ومستوى التحصيل التعليمي، وذلك حتى سن الثامنة والعشرين، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «بلوس وان».

ووفق الباحثين، تؤثر الولادة المبكرة، التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث قد يواجهون مشكلات صحية متعددة، منها تأخر النمو، وصعوبات التنفس، ومشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأخر التطور العقلي والبدني. ويكون هؤلاء الأطفال عُرضة أكبر للإصابة بالالتهابات ومضاعفات صحية مزمنة.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2.4 مليون شخص وُلدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، مع تتبع حالتهم الاقتصادية والتعليمية حتى عام 2018.

ورغم أن الولادة المبكرة تؤثر في نحو 10 في المائة من الولادات عالمياً وتُعد سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال، فإن هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تتبَّعت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للولادة المبكرة.

وأظهرت النتائج أن متوسط الدخل السنوي للأفراد الذين وُلدوا مبكراً كان أقل بمقدار 958 دولاراً كندياً، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 6 في المائة مقارنةً بأقرانهم المولودين بتمام فترة الحمل. كما تقلّصت فرصهم الوظيفية بنسبة 2.13 في المائة، وانخفضت معدلات الالتحاق بالجامعة بنسبة 17 في المائة، ونسبة الحصول على الشهادة الجامعية بنسبة 16 في المائة.

وكانت الآثار السلبية أكثر وضوحاً لدى الأفراد الذين وُلدوا في الفترة الأشد تبكيراً، بين 24 و27 أسبوعاً، حيث انخفض دخلهم السنوي بمقدار 5463 دولاراً كندياً، أي بنسبة 17 في المائة، وتراجعت نسبة التحاقهم بالجامعة والحصول على الشهادات الجامعية بنحو 45 في المائة.

وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُبرز أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للولادة المبكرة قد تكون أشد ضرراً من التأثيرات الصحية القصيرة الأمد؛ مما يستدعي تقديم دعم مستمر لهذه الفئة في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية النفسية لتخفيف هذه الآثار.

كما دعا الباحثون صانعي السياسات والمجتمع إلى إدراك أن تأثيرات الولادة المبكرة تمتد إلى مرحلة البلوغ، مشددين على ضرورة توفير دعم مستدام لضمان تكافؤ الفرص ونجاح الأفراد الذين وُلدوا مبكراً في تحقيق الازدهار والنجاح في حياتهم.