بوهانج يطيح بحامل اللقب ويضرب موعداً نارياً مع الزعيم

الكوري يستهدف «الرابعة»... والأزرق يتسلح بخبرة النهائيات

TT

بوهانج يطيح بحامل اللقب ويضرب موعداً نارياً مع الزعيم

ضرب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي موعداً مع الهلال السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه بركلات الترجيح (5-4) على مواطنه أولسان هيونداي (حامل اللقب) في الدور قبل النهائي أمس (الأربعاء).
وتعادل الفريقان (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي في ملعب كأس العالم في جونجو، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لبوهانج.
وسيتقابل الهلال مع بوهانج في النهائي، في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، في الرياض. وسيسعى بوهانج والهلال للفوز بأرفع بطولة للأندية في آسيا للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي. وسبق لبوهانج الفوز بدوري أبطال آسيا في أعوام 1997 و1998 و2009.
وكان الهلال قد وصل إلى نهائي البطولة بنظامها الجديد للمرة الرابعة في تاريخه، بعد انتصاره على جاره النصر في ديربي نصف النهائي بنتيجة (2-1).
وكتب الفريق الأزرق تاريخاً جديداً له في الآسيوية منذ انطلاقها بنظامها الحالي في 2003، ليصبح الفريق الأكثر وصولاً للنهائي حتى الآن، بـ4 مرات في أعوام 2014 و2017 و2019 و2021، ليصل إلى النهائي الرابع خلال آخر 8 سنوات، في إنجاز لم يحققه أي فريق آسيوي آخر طوال تاريخ البطولة الحالية.
ونجح الهلال في الفوز بالبطولة في 2019، بعد تفوقه في النهائي على أوراوا الياباني بنتيجة (1-0) في الذهاب بالسعودية، قبل أن يكرر انتصاره في الإياب باليابان، ويفوز بنتيجة (2-0)، فيما خسر الفريق نهائي 2014 أمام سيدني الأسترالي، بالسقوط ذهاباً بنتيجة (0-1)، والتعادل السلبي في الإياب بالمملكة.
كذلك خسر النادي الهلالي لقب بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2017، بعد تعادله مع أوروا ريد دياموندز بهدف لكل فريق في الرياض، وهزيمته خارج ملعبه بهدف دون مقابل، فيما وصل إلى النهائي الرابع خلال العام الحالي بعد تفوقه على النصر بهدفين مقابل هدف.
ويعد الهلال الأكثر وصولاً للنهائي الآسيوي بشكله الجديد، برصيد 4 نهائيات، ثم يأتي بعده مباشرة شقيقه الاتحاد الذي وصل إلى المباراة النهائية في 3 مناسبات، خلال عام 2004 ليخسر أولاً على أرضه أمام سيونجهام الكوري الجنوبي بنتيجة (1-3)، قبل أن يحقق «ريمونتادا» تاريخية في الإياب خارج ملعبه، ويتفوق بخماسية نظيفة، ويفوز باللقب.
وكرر الفريق الاتحادي تفوقه في نسخة 2005، ليتعادل في ذهاب النهائي خارج ملعبه أمام العين الإماراتي بهدف لكل فريق، قبل أن يفوز في الإياب على أرضه بنتيجة (4-2)، ويحقق اللقب الآسيوي الثاني على التوالي، قبل أن يخسر الفريق النهائي الثالث في 2009 أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بنتيجة (1-2) في المباراة التي أقيمت بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وعلى مستوى أكثر الفرق الآسيوية وصولاً للنهائي القاري منذ 2003 حتى اليوم، يتساوى أوراوا ريد دياموندز الياباني مع الاتحاد في الوصول للمباراة النهائية 3 مرات أعوام 2007 و2017 و2019، بالإضافة لفوزه باللقب مرتين منهم خلال عامي 2007 و2017. كذلك وصل فريق جيونبوك موتورز الكوري الجنوبي للنهائي 3 مرات أعوام 2006 و2011 و2016، وفاز باللقب مرتين أيضاً عامي 2006 و2016، فيما وصل العين الإماراتي للنهائي القاري 3 مرات في 2003 و2005 و2016، ليفوز به مرة واحدة عام 2003، ويخسره مرتين.
ومع الهلال والاتحاد، وصل فريق كرة القدم بالنادي الأهلي إلى نهائي دوري أبطال آسيا بالنظام الجديدة مرة واحدة في مسيرته عام 2012، حيث تفوق في نصف النهائي على جاره الاتحاد بالفوز (2-0) في مباراة الإياب، بعد الخسارة ذهاباً بهدف نظيف، ليضرب موعداً في المباراة النهائية مع منافسه أولسان الكوري الجنوبي الذي فاز عليه بثلاثية نظيفة خلال اللقاء الذي أقيم على ملعب جانجيونج بكوريا.
ولم يصل أي فريق سعودي آخر إلى نهائي دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد سوى الهلال والاتحاد والأهلي، بواقع 4 مرات للأزرق، و3 للاتحاد، ومرة واحدة للأهلي، بينما خرج فريق النصر من نصف النهائي القاري للمرة الثانية على التوالي، بعد خسارته خلال عام 2020 أمام برسبوليس الإيراني بضربات الجزاء الترجيحية، ثم سقوطه مؤخراً في النسخة الحالية أمام الهلال بهدف لهدفين.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.