إرث «إيتا» ما زال يثير الانقسام في إسبانيا

TT

إرث «إيتا» ما زال يثير الانقسام في إسبانيا

ما زال إرث جماعة «إيتا» الباسكية مثيراً للانقسام في إسبانيا، بعد مرور عقد على نبذها العنف وحلها، فيما تواصل الحركات الانفصالية الاضطلاع بدور مركزي في السياسة
الوطنية.
واتهم بابلو كاسادو، زعيم حزب «الشعب» المحافظ، أكبر حزب معارض إسباني،
الحكومة اليسارية برئاسة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بمحاولة «تبرئة ساحة» منظمة «إيتا».
وقال كاسادو، في البرلمان اليوم الأربعاء: «(إيتا) أسقطتها الشرطة لا
التنازلات (من قبل رئيس الوزراء الأسبق) خوسيه ثاباتيرو». وأضاف أنه
يشتبه في أن الحكومة تريد إطلاق سراح أعضاء «إيتا» السابقين المدانين
بجرائم إرهاب، مقابل دعم نواب إقليم الباسك مشروع ميزانية الحكومة لعام
2022.
ورفض سانشيز اتهام كاسادو قائلاً: «لقد كانت نهاية العنف نجاحاً
للديمقراطية. لا أدرك كيف لا يمكن الاحتفال بها»، مضيفاً أنه لا توجد خطط
لإطلاق سراح سجناء «إيتا».
وتخلت منظمة «إيتا» عن منهجها من أجل استقلال
إقليم الباسك في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2011 بعد 43 عاماً، في عهد رئيس
الوزراء الاشتراكي الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.