قالت ريتا كاتز مديرة موقع سايت على «تويتر» إن جماعة تُعرف باسم «سرايا قاسيون» أعلنت مسؤوليتها عن هجوم وقع اليوم (الأربعاء) استهدف حافلة عسكرية في دمشق وأسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل.
وتسبب تفجير بعبوتين ناسفتين، استهدف صباح الأربعاء حافلة عسكرية في دمشق، بمقتل 14 شخصاً، وفق الإعلام الرسمي، في حصيلة دموية هي الأعلى في العاصمة السورية منذ سنوات.
وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي سوقاً مكتظةً في مدينة أريحا في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحتها، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون. وتعد الحصيلة من بين الأكثر دموية في المنطقة منذ سريان هدنة برعاية روسية تركية قبل أكثر من عام ونصف عام. وبين القتلى، بحسب الأمم المتحدة، 4 أطفال ومدرّسة.
وندّدت الخارجية السورية في بيان بالتفجير، الذي قالت إنه «يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها من أجل رفع معنوياتها».
ويُعد التفجير الأكثر دموية في دمشق منذ عام 2017. حين أودى تفجير استهدف القصر العدلي في مارس (آذار) وتبناه «تنظيم داعش» بحياة أكثر من 30 شخصاً.
وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011. شهدت دمشق انفجارات ضخمة تبنت معظمها تنظيمات متطرفة.
لكن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة «تنظيم داعش»، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلاً للفصائل المعارضة.
«سرايا قاسيون» تعلن مسؤوليتها عن هجوم دمشق
«سرايا قاسيون» تعلن مسؤوليتها عن هجوم دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة