بدء استعدادات المتسابقين السعوديين لرالي داكار 2022

جانب من مشاركات سابقة في رالي داكار 2021 (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركات سابقة في رالي داكار 2021 (الشرق الأوسط)
TT

بدء استعدادات المتسابقين السعوديين لرالي داكار 2022

جانب من مشاركات سابقة في رالي داكار 2021 (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركات سابقة في رالي داكار 2021 (الشرق الأوسط)

بدأ العديد من سائقي الراليات في السعودية استعداداتهم للمشاركة في فعاليات النسخة 44 من فعاليات رالي داكار، الذي تستضيفه السعودية للمرة الثالثة على التوالي، والذي سينطلق من حائل يوم 2 يناير (كانون الثاني) ليحط رحاله في جدة يوم 14 يناير المقبل، يتخلله يوم للراحة في الرياض يوم 8 يناير.
وتواصل البطولة استقطاب نخبة السائقين والدراجين من جميع أنحاء العالم، الذين أكدوا بدء استعداداتهم للمشاركة في الرالي الأكثر تحدياً في العالم.
وأشار السائقون السعوديون إلى مشاركتهم في النسختين الماضيتين للرالي في المملكة والخبرات التي اكتسبوها من هذه المشاركة. وعبروا عن فخرهم بالتنظيم المميز والمبهر للنسخة الماضية من رالي داكار.
ولفتوا إلى أنه ورغم الظروف الاستثنائية التي خاضوها بسبب جائحة كورونا والبقاء في المخيم طيلة مراحل الرالي للالتزام بالفقاعة الصحية للحد من انتشار الفيروس، فإن المنظمين قاموا بعمل رائع وجبار في هذه التجربة الجديدة، وأكدوا أن بروتوكول مواجهة فيروس كورونا كان صارماً، وقد نجح المنظمون في تطبيقه وحماية المشاركين، وهو ما أسهم في الوصول بالحدث إلى بر السلام.
من جهته، أوضح السائق يزيد الراجحي أن تجربته في رالي 2021 كانت مميزة ومثيرة، حيث تمكن من الفوز في المرحلتين السابعة والعاشرة، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها سعودي على أرضه ضمن رالي داكار، موضحاً أن المسار كان أصعب وأكثر إرهاقاً من مسار رالي 2020. وتوقع أن يكون هناك اختلاف وتغيير كلي لمسار عام 2022، معزياً ذلك إلى انطلاق المسار من حائل، حيث البداية الرملية، بعدها سيتجه المسار جنوباً نحو الرياض، الأمر الذي سيجعل الأسبوع الأول أكثر قسوة، أما بالنسبة للأسبوع الثاني فتوقع أن يكون مقارباً لعام 2020 أو 2021.
ونوه الراجحي بأن تحضيراته للنسخة المقبلة من رالي داكار لن تختلف عن النسخ السابقة، حيث يشارك في منافسات الرالي طوال العام، ما يعده فنياً وبدنياً للسباق الأصعب في رياضة السيارات، مبيناً أن لديه فريق عمل رائعاً، وعلى أتم الاستعداد والحماس لخوض غمار داكار 2022 بسيارته الجديدة والمحدثة.
بدوره، توقع السائق ياسر بن سعيدان، صعوبة مسار عام 2022، نظراً لكثرة المراحل ذات الكثبان الرملية، مشيراً إلى أنه سيبدأ قريباً في برنامج استعداداته للرالي ليكون على أتم الاستعداد لخوض غمار المنافسة.
من جانبه، لفت السائق صالح العبد العالي إلى صعوبة مسار هذا العام، حيث سيكون معظمه داخل الرمال، مؤكداً حول تحضيراته لسباق هذا العام، أنه استقر على فريق الصيانة والمساعد وسيخوض برنامجاً تدريبياً لخوض السباق.
إلى ذلك، أعرب السائق إبراهيم المهنا عن تطلعاته باستمرار الرالي بنفس القوة والتنظيم واستكشاف المزيد من الأماكن الجميلة في المملكة.
وأشار المهنا إلى أن استعداداته لم تختلف هذا العام عن السنوات السابقة، مع تطلعه إلى وجود رعاية وميزانية أفضل لتطوير إمكانات الفريق، والاستعداد على أكمل وجه لخوض غمار المنافسة هذا العام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.