محادثات لبنانية أميركية بشأن مسار ترسيم الحدود البحرية الجنوبية

TT

محادثات لبنانية أميركية بشأن مسار ترسيم الحدود البحرية الجنوبية

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة آموس هوكشتاين في مسار عملية التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان.
واستقبل عون، اليوم الأربعاء، في قصر بعبدا، هوكشتاين، الوسيط الأميركي الجديد في عملية التفاوض غير المباشرة، بحضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا «وعرض معه مسار عملية التفاوض في شأن ترسيم الحدود البحرية والتوجهات المقبلة في هذا الملف»، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان هوكشتاين قد وصل إلى بيروت بعد ظهر أمس الثلاثاء، على رأس وفد. والتقى اليوم أيضاً كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
ويواجه لبنان نزاعاً حول ترسيم منطقته الاقتصادية الخالصة، مع إسرائيل. وعقدت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في مقر القوات الدولية (يونيفيل) في منطقة رأس الناقورة بجنوب لبنان.
وانطلقت الجولة الأولى في 14 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي بوساطة الولايات المتحدة ورعاية الأمم المتحدة على اعتبار أن مساحة المنطقة المتنازع عليها تبلغ نحو 860 كيلومتراً مربعاً، غير أن فريقاً من التقنيين العسكريين والمدنيين أجرى دراسات أظهرت أن حق لبنان يتجاوز المنطقة المتنازَع عليها، ليصل إلى 2290 كيلومتراً.
وتتالت الجولات حتى الخامسة منها في 14 مايو (أيار) الماضي. وأصرّ الوفد اللبناني المفاوض خلالها على حقه في حدوده البحرية وفقاً لقانون البحار.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».