وزير خارجية روسيا يعود إلى لوزان وسط تطورات بطيئة لمفاوضات «النووي»

نتنياهو: الاتفاق يمهد الطريق لحصول إيران على السلاح

وزير خارجية روسيا يعود إلى لوزان وسط تطورات بطيئة لمفاوضات «النووي»
TT

وزير خارجية روسيا يعود إلى لوزان وسط تطورات بطيئة لمفاوضات «النووي»

وزير خارجية روسيا يعود إلى لوزان وسط تطورات بطيئة لمفاوضات «النووي»

وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الثلاثاء)، الى لوزان، حيث تتقدم المفاوضات الماراثونية حول الملف النووي الايراني لكن "ببطء"، كما قال مفاوض ايراني.
وكان لافروف غادر لوزان امس وقد وعد بالعودة اذا ما توافرت "فرص واقعية" لاتفاق.
ويحاول وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالاضافة الى المانيا) وايران، تسوية المسائل الاخيرة للاعلان عن اتفاق حول الملف النووي الايراني الشائك قبل نهاية الموعد المحدد في منتصف ليل 31 مارس (آذار) الحالي. وقد اجتمعوا بعد الظهر وانضم اليهم لافروف.
وصرح المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي للصحافيين، ان المفاوضات الماراثونية حول الملف النووي الايراني تتقدم لكن "ببطء".
وقال المسؤول الايراني "نتقدم لكن ببطء. فنظرا الى تعقيد المسائل وواقع ان الامر يتعلق بالدراسة النهائية للموضوعات، فان ذلك يجري ببطء".
على صعيد متصل، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم ان التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني في لوزان "سيمهد الطريق" امام طهران للحصول على السلاح النووي.
واضاف نتنياهو في خطاب امام البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) "أكبر تهديد لأمننا ومستقبلنا كان وسيبقى محاولة ايران حيازة اسلحة نووية.الاتفاق الذي تجري صياغته في لوزان يمهد الطريق نحو هذا الهدف". وتعهد بأن اسرائيل "ستقوم بكل ما بوسعها لضمان امننا ومستقبلنا"، على حد قوله.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.