السعودية تقدم مساهمات بقيمة 5 ملايين دولار لمساعدة النازحين السوريين

خلال توقيعها اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة

السعودية تقدم مساهمات بقيمة 5 ملايين دولار لمساعدة النازحين السوريين
TT

السعودية تقدم مساهمات بقيمة 5 ملايين دولار لمساعدة النازحين السوريين

السعودية تقدم مساهمات بقيمة 5 ملايين دولار لمساعدة النازحين السوريين

أبرمت السعودية اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقدم بموجبها الرياض مساهمة بقيمة إجمالية قدرها 5 ملايين دولار لمساعدة النازحين السوريين.
جاء ذلك على هامش مؤتمر المانحين الثالث المنعقد في دولة الكويت اليوم بحضور ابراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية السعودي، ووقع "الصندوق السعودي للتنمية" الاتفاقية ممثلًا عن السعودية.
ومثّل الصندوق السعودي في التوقيع المهندس يوسف البسام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب، ومثّل المفوضية أمين عوض مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتهدف المشروعات الممولة من قبل السعودية، إلى إعادة بناء وتأهيل 4650 مسكنا في كل من ريف دمشق وحمص وحماه ودرعا وإدلب، بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات العامة التي سيستفيد منها ما مجموعه 23.250 الف نازح سوري.
وأوضح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة "أن المساعدات جاءت في الوقت المناسب لمساعدة ملايين من النازحين السوريين الذين تضرروا من هذه الحرب المستمرة، مشيرًا إلى أنها سوف تساعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على إعادة اصلاح وتأهيل المساكن للنازحين السوريين.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.