سنغافورة تخترع جهازاً يرصد «كورونا» في الأماكن المغلقة

TT

سنغافورة تخترع جهازاً يرصد «كورونا» في الأماكن المغلقة

اخترع علماء من سنغافورة جهازا يرصد فيروس كورونا في هواء الأماكن المغلقة، مما يعزز فرصة «المراقبة الجوية» للفيروس، ويُكمل الفحوصات التي يخضع لها الأفراد.
ويعني الجهاز الذي يقوم على اختبار عينات من الهواء إمكانية وجود «تحذير مبكر لمخاطر الإصابة» داخل أجنحة المستشفيات ودور الرعاية، كما يمكن أن يعزز قدرات مراقبة الفيروس في الأماكن العامة حيث يتجمع الأشخاص داخلها، مثل المطاعم ودور السينما، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقارن فريق من العلماء والأطباء من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية، نتائج اختبار عينات الهواء الخاصة بهم بعينات أخذت من على أسطح المواد في جناحين بمستشفى محلي خلال التفشي الأول لفيروس كورونا في سنغافورة العام الماضي ووجدوا أن عينات الهواء بها معدل تكشف أعلى.
وقال إيرفان لوهونج، وهو مشارك في إعداد الدراسة، ومن جامعة نانيانغ التكنولوجية، إن النتائج تظهر أن «تقلب وحساسية عينات الهواء لرصد سارس - كوف 2 - في المستشفيات هو شيء لم يكن يعتقد في السابق أنه ممكن جراء معدل التهوية المرتفع داخل أجنحة المستشفيات.
وسجلت وزارة الصحة السنغافورية إصابات قياسية بكورونا في الآونة الأخيرة.
ووفقا لفريق جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية، «يؤكد الانتشار السريع (للفيروس) الحاجة إلى تحديد سريع لوجود سارس - كوف 2 - في المكان».



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.