{فورمولا السعودية} بجمهور «كامل العدد»

طرح فئة جديدة من التذاكر بعد نفاد «المدرجات الرئيسية والضيافة المتميزة»

الاستعدادات في جدة على قدم وساق لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)
الاستعدادات في جدة على قدم وساق لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)
TT

{فورمولا السعودية} بجمهور «كامل العدد»

الاستعدادات في جدة على قدم وساق لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)
الاستعدادات في جدة على قدم وساق لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)

كشف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الجهة المسؤولة عن تنظيم وترويج جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1، عن إطلاق تذاكر الدخول العام، والتي سترفع سعة السباق الأول للبطولة في جدة إلى 100%، بعد طرح 40% فقط من التذاكر في البداية بسبب الإجراءات الاحترازية لجائحة (كوفيد - 19).
ويتزامن هذا الإعلان مع تخفيف وزارة الصحة السعودية الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا»، والتي ستشهد السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما.
وتأتي إتاحة تذاكر الدخول العام مع بدء العد التنازلي للظهور الأول لسباقات الفورمولا 1 في جدة، في الوقت الذي تتزايد فيه حالة الترقب للحدث الكبير خصوصاً بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن الحفلات الموسيقية المصاحبة للحدث وتأكيد حضور نخبة من ألمع نجوم الغناء والموسيقى في العالم، حيث سيحيي جيسون ديرولو وتيستو حفل السبت 4 ديسمبر (كانون الأول)، وجاستن بيبر وآيساب روكي وديفيد غيتا حفل الأحد 5 ديسمبر.
وعلى صعيد السباق، تحتدم المنافسة على اللقب هذا الموسم بين لويس هاميلتون وماكس فيرستابن، ما يزيد من أهمية السباق على حلبة كورنيش جدة والذي يمكن أن يشكل لحظة فاصلة لحسم هذا الصراع.
وتلبي تذاكر الدخول العام تطلعات الجمهور لحضور الحدث الرياضي والترفيهي الأضخم في تاريخ المملكة، سواء للاستمتاع بإثارة السباق، أو الفعاليات الترفيهية الممتعة. ويوفر هذا الخيار لعشاق الفورمولا 1 إطلالة على إثارة السباق في حلبة كورنيش جدة المذهلة على مدار 3 أيام، والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المصاحبة في منطقة الجمهور، حيث يعرض السباق على الشاشات العملاقة، إلى جانب حضور حفلات ما بعد السباق.
بدوره، رحب الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بهذا الإعلان، مؤكداً سعادته بتوسيع عروض التذاكر وإتاحة الفرصة أمام المزيد من الجمهور للاستمتاع بهذا الحدث الكبير، خصوصاً مع قرار وزارة الصحة بتخفيف الإجراءات الاحترازية، وقال: «انطوت خططنا لاستضافة الفورمولا 1 في السعودية على إتاحة الفرصة أمام الجميع للاحتفال بهذه المناسبة الرائعة، ومن هذا المنطلق، فإننا سعداء بمنح الجمهور فئة جديدة من تذاكر الدخول العام إلى جانب باقاتنا الأخرى، خصوصاً بعد نفاد تذاكر المدرجات الرئيسية والضيافة المتميزة بشكل سريع، حيث يُعد الدخول العام خياراً جديداً للجماهير التي ترغب في مشاركتنا بينما نكتب التاريخ في شهر ديسمبر».
وأكمل: «أمام الجمهور فرصة لا تفوت لثلاثة أيام من التجربة الترفيهية التي لا تنسى، وأدعو الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة وشراء تذاكرهم مبكراً لضمان مشاركتنا الاحتفال بهذه المناسبة على حلبة كورنيش جدة».


مقالات ذات صلة

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بث المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يلاقي المنتخب السعودي نظيره ترينداد وتوباغو ودياً الثلاثاء (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

واصل المنتخب السعودي، اليوم الأحد، تدريباته في معسكره الإعدادي الذي يقام حاليّاً في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من المنتظر أن يدخل المنتخب السعودي تحت 20 عاماً ضمن المراكز الـ15 الأولى في التصنيف الدولي (الشرق الأوسط)

«أخضر المبارزة» يحقق برونزية كأس العالم

حقق المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي اختتمت اليوم الأحد بمدينة لاغـوس النيجيرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن نتائج التقييم الفني الثالث لعام 2024م، الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».