كأس العرب بلا «حكام عرب»

{فيفا} حصرهم على تقنية الفيديو المساعد فقط

بطولة كأس العرب المقبلة لن تشهد مشاركة أي حكم عربي (الشرق الأوسط)
بطولة كأس العرب المقبلة لن تشهد مشاركة أي حكم عربي (الشرق الأوسط)
TT

كأس العرب بلا «حكام عرب»

بطولة كأس العرب المقبلة لن تشهد مشاركة أي حكم عربي (الشرق الأوسط)
بطولة كأس العرب المقبلة لن تشهد مشاركة أي حكم عربي (الشرق الأوسط)

خلت قائمة الحكام التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لإدارة مباريات بطولة كأس العرب القادمة في قطر 2021 من أي حكم عربي سواء من آسيا أو فريقيا، فيما سيقتصر تواجد الحكام العرب من خلال ثلاثة أسماء فقط كحكام فيديو وهم القطري عبد الله المري والمغربي رضوان جيد والمصري إبراهيم السيد.
واختار الاتحاد الدولي الحكام من جميع القارات حيث سيكون من قارة آسيا الإيراني علي رضا فاغاني والياباني ريوجي ساتو للساحة.
أما في الخطوط من قارة آسيا فسيشارك الإيراني محمد رضا منصوري ومحمد عبد الفضلي ومن الياباني الثنائي هيروشي يامايوشي وجون ماهارا فيما سيكون هناك حكم ياباني أيضاً في تقنية الفيديو هو هيروكي كامورا والأسترالي شاون إيفانس. ومن أفريقيا سيكون لحكام الساحة باكاري قاساما من جامبيا وجوني سيكازاوي من زامبيا. ومن الكونكاكاف فيرناندو هيرناديز من المكسيك وسايد مارتنيز من هندوراس.
أما من أميركا الجنوبية فسيشارك الأورغواني أندرياس ماتونتي والبرازيلي ويلتون سامبايو والأرجنتيني فاكوندو تيلو. ومن نيوزيلندا تم اختيار ماثيو كونجر، فيما تم اختيار البولندي سيزمون مارشنيك والألماني دانيال سيبرث.
كما حرص الاتحاد الدولي على اختيار حكام مساعدين في الغالب من جنسيات حكام الساحة نفسها بهدف تكليفهم كطواقم تحكيمية خلال مباريات البطولة التي ستقام للمرة الأولى تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بعد الاعتراف الرسمي بها وبتنظيم من الاتحاد العربي.
وستمثل هذه البطولة فرصة من أجل اختبار جاهزية قطر وملاعبها لاستضافة نهائيات كأس العالم «2022» حيث ستستضيف المباريات غالبية الملاعب المخصصة لمباريات المونديال الذي ينطلق بعد قرابة العام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات كأس العرب يوم الثلاثاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمباراة تجمع المنتخب القطري المستضيف ضد المنتخب البحريني.
فيما ستواجه تونس نظيرها منتخب موريتانيا ويلعب العراق أمام منتخب عمان على أن تختتم منافسات اليوم الأول بمباراة بين الإمارات وسوريا.
أما المنتخب السعودي فسيبدأ مشواره بمواجهة المنتخب الأردني في الأول من ديسمبر (كانون الأول) في اليوم نفسه الذي يشهد أيضاً مباريات الجزائر ضد السودان ومصر أمام لبنان فيما سيفتتح المنتخب المغربي مبارياته بمواجهة المنتخب الفلسطيني وهما المنتخبات اللذان يلعبان في مجموعة المنتخب السعودي.
ومن المقرر أن تشارك جميع الاتحادات الكروية بالمنتخبات الأولى حرصاً على التقدم في التصنيف الدولي لمنتخبات بعد الاعتراف بها من «الفيفا» الذي سيعطي البطولة زخماً كبيراً وتنافساً قوياً بين عرب آسيا وأفريقيا وخصوصاً التي تنافس في طريق الوصول للمونديال المقبل.
وكانت القرعة قد وضعت المستضيف المنتخب القطري بجانب العراق وعمان والبحرين.
فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات تونس والإمارات وسوريا وموريتانيا. وتضم المجموعة الثالثة منتخبات السعودية والمغرب والأردن وفلسطين. أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الجزائر ومصر ولبنان والسودان.
ومن المقرر أن تختتم البطولة في الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

أموريم: يجب أن نتحلى بالشجاعة أمام آرسنال

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

أموريم: يجب أن نتحلى بالشجاعة أمام آرسنال

لم يخسر مانشستر يونايتد في أول 3 مباريات له تحت قيادة روبن أموريم، وصعد إلى النصف الأعلى من جدول الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان تنتظره مواجهة صعبة أمام ساسولو

دعا باولو فونسيكا، مدرب ميلان، فريقه إلى التحلي بالحذر عندما يستضيف ساسولو من الدرجة الثانية في مباراة بدور الـ16 لكأس إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية الوصل اكتفى بالتعادل مع الريان ولم يضمن تأهله الآسيوي (نادي الوصل)

«النخبة الآسيوية»: الريان يحرم الوصل من التأهل بهدف عكسي

سجل سالم العزيزي، لاعب الوصل، هدفاً عكسياً في مرماه في الدقيقة 85، ليفرض الريان القطري التعادل 1-1 على مضيفه الإماراتي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية بيراميدز سقط أمام المصري وأهداه الصدارة (نادي بيراميدز)

المصري يلحق الخسارة الأولى لبيراميدز ويتصدر الدوري

تلقى بيراميدز، وصيف الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أول خسارة له هذا الموسم، بعد هزيمته 1 - صفر أمام مضيفه المصري البورسعيدي.

«الشرق الأوسط» (السويس)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي الجديد (رويترز)

نيستلروي: أتطلع لرفع معنويات لاعبي ليستر

يتطلع رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي الجديد إلى رفع الروح المعنوية، وترك انطباع سريع لدى لاعبي الفريق.

«الشرق الأوسط» (ليستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».