متحف ألماني يعيد لوحة لبيسارو سرقها النازيون

لوحة زيتية للرسام الفرنسي كاميل بيسارو في برلين (أ.ف.ب)
لوحة زيتية للرسام الفرنسي كاميل بيسارو في برلين (أ.ف.ب)
TT

متحف ألماني يعيد لوحة لبيسارو سرقها النازيون

لوحة زيتية للرسام الفرنسي كاميل بيسارو في برلين (أ.ف.ب)
لوحة زيتية للرسام الفرنسي كاميل بيسارو في برلين (أ.ف.ب)

سلّم متحف «ألته ناشونال غاليري» في برلين، أول من أمس (الاثنين)، لوحة للرسام الانطباعي الفرنسي كاميل بيسارو نهبها النازيون من مجموعة خاصة لمحام يهودي خلال الحرب العالمية الثانية، ثمّ أعاد شراءها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ممثلون عن ورثة المحامي أرمان دورفيل قد وقعوا اتفاقاً مع المتحف يقضي بإعادته ثم شرائه مجدداً لوحة بعنوان «ساحة في لا روش غويون»، وهي جزء من المجموعة الدائمة للمتحف في العاصمة الألمانية.
وقال رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي التي تدير المتحف الألماني هيرمان بارزينغر، «أنا ممتن جداً لورثة أرمان دورفيل لأنهم أتاحوا لنا إمكانية شراء العمل لصالح (ألته ناشونال غاليري)، ولمجيئنا إلى برلين خصيصاً لهذا الغرض».
ولم يكشف عن المبلغ الذي دفعه المتحف مقابل اللوحة، لكنه قال إن الأسرة أرادت أن تظل معروضة للجمهور. ورُسمت لوحة «ساحة في لاروش غويون» عام 1867، واستحوذ عليها أرمان دورفيل في باريس عام 1928، وبعد انتقاله إلى جنوب فرنسا، توفي دورفيل في عام 1941، وتم توزيع مجموعته على المتاحف وهواة جمع التحف.
ولم تتمكن الأسرة من الفرار من فرنسا خلال الاحتلال الألماني، وقُتل معظم أفرادها على يد النازيين الذين احتلوا البلاد من 1940 إلى 1944، ولقي الكثير من أقارب شارل شقيق أرمان دورفيل حتفهم في أوشفيتز. وحصل متحف «ألته ناشونال غاليري» على اللوحة من معرض في لندن عام 1961.
وسرق النازيون آلاف الأعمال الفنية من عائلات يهودية خلال الحرب العالمية الثانية، فيما سارت عمليات إعادتها ببطء، بسبب المعارك القانونية وعمليات البحث المعقدة.



رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، أن مجتمع برمجة وتطوير التطبيقات في المنطقة ينمو بشكل غير عادي، مشدداً على أهمية دور التطبيقات في معالجة التحديات العالمية.

وأدلى كوك بهذه التصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث عقد لقاء خاصاً مع عدد من المطورين، وشجعهم على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. ونصح كوك المطورين الشباب في المنطقة باحتضان العملية، بدلاً من التركيز على النتائج.

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.