مقتل عناصر من قوات «فجر ليبيا» إثر اشتباكات مع قوات الجيش

«حرس المنشآت النفطية» تدعو لإعادة فتح مينائي رأس لانوف والسدر

مقتل عناصر من قوات «فجر ليبيا» إثر اشتباكات مع قوات الجيش
TT

مقتل عناصر من قوات «فجر ليبيا» إثر اشتباكات مع قوات الجيش

مقتل عناصر من قوات «فجر ليبيا» إثر اشتباكات مع قوات الجيش

لقي 4 عناصر من قوات عملية فجر ليبيا مصرعهم جراء اشتباكات وقعت بينهم وبين قوات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية بالبلاد.
وقال عضو المجلس المحلي بمدينة الزاوية محمد الخضراوي، اليوم (الثلاثاء)، إن 4 عناصر بقوات عملية فجر ليبيا قتلوا جراء الاشتباكات مع جيش القبائل بالمنطقة الغربية، لافتا إلى أنه تم تشييع الجثامين في جنازة مهيبة شارك فيها كل أبناء وأعيان وشيوخ المدينة.
وأضاف الخضراوي أن هناك طائرة حربية قد قصفت سيارة بمنطقة الفاسي أول من أمس (الأحد)، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 5 آخرين إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة.
ومن ناحية أخرى، دعا علي الحاسي، الناطق باسم قوات حرس المنشآت النفطية بليبيا، المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة إلى إعادة فتح مينائي السدر وراس لانوف، أكبر ميناءين نفطيين في ليبيا، قائلا إنهما أصبحا آمنين.
وردا على ذلك، صرح مسؤول نفطي ليبي، لوكالة أنباء «رويترز»، بأن من السابق لأوانه تحديد موعد محتمل لإعادة فتح الميناءين بعد أن انسحبت قوات موالية للحكومة الموازية في طرابلس من مناطق قريبة منهما.
وكان مسؤول آخر قد قال يوم السبت الماضي إن «تلك القوات انسحبت من خطوط المواجهة قرب الميناءين النفطيين اللذين كانت تحاول السيطرة عليهما منذ ديسمبر (كانون الأول) 2014».
وقد تساهم تلك الخطوة في تهدئة الأوضاع في منطقة في وسط البلاد تعرف باسم الهلال النفطي ويقع بها الميناءان اللذان توقفا عن العمل في ديسمبر الماضي بسبب القتال.
لكن المسؤول النفطي الليبي قال إنه «ينبغي إجراء فحوص أمنية وفنية قبل اتخاذ قرار إعادة فتح الميناءين».
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، «نحتاج للتأكد من عدم إصابة خطوط الأنابيب وصهاريج التخزين بأضرار».
الجدير بالذكر أن الطاقة الإجمالية المجمعة للميناءين تبلغ نحو 600 ألف برميل يوميا.



مدير «الصحة العالمية»: أجلينا زميلاً أصيب في الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء

برج المراقبة في مطار صنعاء بعد الضربة الإسرائيلية (أ.ب)
برج المراقبة في مطار صنعاء بعد الضربة الإسرائيلية (أ.ب)
TT

مدير «الصحة العالمية»: أجلينا زميلاً أصيب في الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء

برج المراقبة في مطار صنعاء بعد الضربة الإسرائيلية (أ.ب)
برج المراقبة في مطار صنعاء بعد الضربة الإسرائيلية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن أحد موظفي الأمم المتحدة الذي أصيب بجروح بالغة في ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، الخميس، قد جرى إجلاؤه إلى الأردن للخضوع لمزيد من العلاج.

وقالت إسرائيل إنها ضربت عدداً من الأهداف المرتبطة بجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، تضمنت مطار صنعاء الدولي، وقالت وسائل إعلام الحوثيين إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مرفق بصورة ظهر فيها جالساً في طائرة، وينظر إلى الرجل المصاب فيما يبدو: «يتعين وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في كل مكان. #ليسوا هدفاً».

وكان تيدروس في المطار ينتظر المغادرة حين وقع القصف الجوي الذي أدى إلى إصابة الرجل الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الرجل أصيب بجروح خطيرة.

وأضاف تيدروس أنه وموظف الأمم المتحدة موجودان الآن في الأردن. وتابع أن الرجل خضع لجراحة ناجحة قبل إجلائه للحصول على مزيد من العلاج. وكان تيدروس في اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين هناك، وتقييم الوضع الإنساني.