مفتي السعودية: «عاصفة الحزم» خطوة مباركة وعمل صالح.. ومن مات من جنودنا بالجبهة «شهيد»

دعا خلال استقباله أعضاء ملتقى إعلاميي الرياض إلى تعزيز اللحمة الوطنية.. وحذر من المرجفين

مفتي السعودية: «عاصفة الحزم» خطوة مباركة وعمل صالح.. ومن مات من جنودنا بالجبهة «شهيد»
TT

مفتي السعودية: «عاصفة الحزم» خطوة مباركة وعمل صالح.. ومن مات من جنودنا بالجبهة «شهيد»

مفتي السعودية: «عاصفة الحزم» خطوة مباركة وعمل صالح.. ومن مات من جنودنا بالجبهة «شهيد»

أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أن "عاصفة الحزم" خطوة مباركة وعمل صالح، وعد من مات من الجنود في الجبهة "شهيدا".
ووصف المفتي القرار الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للبدء بعملية "عاصفة الحزم" بمساعدة عدد من الدول العربية والإسلامية، بالخطوة المباركة والعمل الصالح الذي قصد فيه الملك سلمان بن عبد العزيز مساعدة اليمن من ظلم ميليشيات الحوثي التي تحارب الدين، وكذلك صد من يحاول المساس ببلادنا.
وأضاف آل الشيخ "أنه يجب دعم الجنود البواسل في الجبهة لأنهم يقومون بعمل صالح من أجل أمن واستقرار البلاد والمنطقة، وندعو لهم بأن يوفقهم الله فيما يقومون، وبالثبات في العمل لأنه على خير، ومن مات منهم مات شهيدا - بإذن الله "، داعيا لهم بالجد والاجتهاد لما فيه الخير.
جاء ذلك في كلمة توجيهية للشيخ عبد العزيز عشيّة استقباله مساء أمس في منزله بالرياض أعضاء ملتقى إعلاميي الرياض "إعلاميون" وتناول فيها العديد من مرتكزات العمل الإعلامي وأهمية دوره في المجتمع، مؤكدا أن الإعلاميين عليهم مسؤولية كبرى، وهي إبراز مكانة المملكة التي تعد بلاد الإسلام والمسلمين، وبلاد الحرمين الشريفين، والدفاع عنها بالكلمة الطيبة والردود المؤثرة وتشجيع الدولة وشد أزرها والوقوف معها في الشدائد لتحقيق الأمن والاستقرار لها، خاصة في مثل هذه الظروف الخاصة التي نعيشها في الدفاع عن عقيدة بلادنا وأرضها وقيادتها وشعبها.
ودعا الإعلاميين إلى تعزيز دور اللحمة الوطنية والتواصي بالحق والصدق والموضوعية في نقل المعلومات وتبادلها عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي، والوقوف خلف القيادة الرشيدة في مثل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا، من خلال التعاطي بالكلمة الحسنة والتناصح على الخير وقطع الخط على من يحاول النيل أو العبث بأمن ولحمة مجتمعنا. وقال آل الشيخ : "لابد أن يكون الإعلاميون سلاحًا منيعًا ضد الأعداء، والتناصح فيما بينهم لمنع كل مفسد أو ضال من كتابة شيء سيئ، والتعاون والسعي إلى تثبيت الأمة، والبعد عن نقل الأراجيف والأقاويل الكاذبة، وتعزيز صف المجتمع سواء عبر وسائل الإعلام أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتوضيح حقيقة الحملات المغرضة التي يقودها الأعداء ضد بلادنا، خاصة في هذا الوقت الذي يحتم علينا جميعا التكاتف بكل المستطاع لتأييد القيادة فيما يقومون به من أجل الذود على بلادنا وتحقيق الأمن لها، فضلا عن إنقاذ إخوتنا في اليمن من بطش فئة الحوثيين الضالين".
وأهاب بالإعلاميين كافة من كتّاب ومحررين ومذيعين، بأن يحذروا من المساعدة على انتشار الخطأ، لأن الأعداء يتربصون بالأمة ويتصيدون ما ينم على إثارة الخلافات ويحاولون تحريفه لتأليب المجتمع، في حين نحن في أمس الحاجة لتجاوز الأخطاء فيما بيننا مهما كانت، والتفكير في الوقوف صفا واحدا ضد الأعداء. ورحب بالتعاون مع الإعلاميين في أي قضية تخدم الإسلام والمسلمين، وتؤازر أمن بلادنا في كل وقت، لأن الجميع يتحمل مسؤوليته المناطة به تجاه تنوير المجتمع للعمل الصالح، منبها إلى ضرورة التعاون جميعًا على مقابلة حجة العدو بالحجة والحق بالباطل.
وحذر من المرجفين الذين يندسون بين المسلمين وكأنهم منهم، وهم في الحقيقة يحاولون التشكيك في علاقة القيادة بالشعب واستغلال الأحداث التي تمر بها المنطقة حاليًا في تحقيق مآربهم الحاقدة على بلادنا، وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - ينادي في كل لقاء إلى سماع المشورة والاستفادة منها فيما يخدم البلاد والعباد".
وأكد المفتي أن الإعلام شريك حقيقي فيما يقوم به الجنود البواسل من جهود مضنية من أجل الدفاع عن الوطن في جبهة القتال، من خلال المشاركة في كتابة ونقل معلومات تخدم جهودهم في الجبهة، والسعي لنشر الخير والصلاح في المجتمع، والبعد عن إثارة الفتنة خاصة بين أبناء الجاليات العربية والإسلامية الذين يعيشون في بلادنا منذ سنوات وعاشوا بيننا وعملوا معنا مثل إخواننا اليمنيين، مشيرًا إلى أنه من سلك الطريق الحسن المستقيم في بلادنا سيعيش مطمئنا ولن يتعرض له أحد بالسؤال.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.