مسؤول باكستاني: نتجه لإرسال قوات للمشاركة في «عاصفة الحزم»

الجيش الباكستاني بكامل طاقته وإمكانياته على أهبة الاستعداد لمعاونة السعودية

مسؤول باكستاني: نتجه لإرسال قوات للمشاركة في «عاصفة الحزم»
TT

مسؤول باكستاني: نتجه لإرسال قوات للمشاركة في «عاصفة الحزم»

مسؤول باكستاني: نتجه لإرسال قوات للمشاركة في «عاصفة الحزم»

قال مسؤول باكستاني أمس، إن بلاده سترسل قوات إلى السعودية لتشارك في التحالف الذي يحارب المتمردين الحوثيين في اليمن، لتنضم بذلك إلى 5 دول خليجية، بالإضافة إلى السودان ومصر والمغرب. وأضاف: «تعهدنا بالفعل بتقديم دعم كامل للسعودية في عمليتها ضد المقاتلين وسننضم للتحالف». ولم يحدد المسؤول حجم المساهمة العسكرية الباكستانية، مشيرا إلى وجود مشاورات بين مسؤولي الدفاع الباكستانيين وبين مسؤولين في الحكومة السعودية.
وصرح مسؤول باكستاني رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، بأن وفدا يتكون من مسؤولين مدنيين وعسكريين رفيعي المستوى سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية من أجل عقد مشاورات مع مسؤولين سعوديين بشأن الرؤية السعودية للتهديد، والمساعدة الممكن تقديمها من الجانب الباكستاني.
ومن المفترض أن يكون الوفد مكونا من مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى بقيادة خواجا آصف، وزير الدفاع الباكستاني.
على الجانب الآخر، قال مسؤولون سعوديون إنه قد تم اتخاذ قرار بالفعل بشأن تقديم باكستان كل مساعدة ممكنة إلى المملكة العربية السعودية وقت الأزمة، وذلك خلال اجتماع على مستوى القيادات برئاسة رئيس الوزراء.
وفي أعقاب ذلك الاجتماع، أكد نواز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن الجيش الباكستاني بكامل طاقته وإمكانياته سيكون على أهبة الاستعداد لمعاونة السعودية. وذكر خبراء أن السعودية سوف تحتاج إلى أفراد من القوات البرية يشملون لواء مسلحا، فضلا عن قوة جوية، لمواجهة التهديد القادم من جهة اليمن. وقال مسؤولون باكستانيون إنهم قاموا ببعض عمليات التقييم المبدئية للمتطلبات السعودية. مع ذلك سيتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن بعد التشاور مع المسؤولين السعوديين.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».