كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر اليابان

الجيش الأميركي يعدّ إطلاق الصاروخ عملاً «يزعزع الاستقرار»

رجل يشاهد تقريراً تلفزيونياً حول إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي (أ.ف.ب)
رجل يشاهد تقريراً تلفزيونياً حول إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر اليابان

رجل يشاهد تقريراً تلفزيونياً حول إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي (أ.ف.ب)
رجل يشاهد تقريراً تلفزيونياً حول إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي (أ.ف.ب)

أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً واحداً على الأقل صباح اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لتقارير من كوريا الجنوبية واليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إن صاروخاً أطلق من قرب سينبو على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان. وذكرت الهيئة أنه تم اكتشاف الإطلاق في الساعة 10:17 صباحاً بالتوقيت المحلي (01:17 بتوقيت غرينيتش)، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» للأنباء.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، إن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين، وفقاً لما ذكرته «كيودو».
ونقلت «كيودو» عن متحدث باسم الحكومة قوله إنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر أو أضرار، ويبدو أن الصاروخين سقطا بالفعل.

من جهتها، قالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي بالجيش الأميركي، إن الجيش يعد أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً اليوم، عمل يزعزع الاستقرار، لكنه لا يمثل تهديداً فورياً للولايات المتحدة أو لحلفائها.
وأوضحت القيادة في بيان: «تندد الولايات المتحدة بهذه الأفعال وتطالب (كوريا الشمالية) بالكف عن أي أعمال أخرى تزعزع الاستقرار».
وجاء الإطلاق بعد أن استعادت الكوريتان خطوط الاتصالات المباشرة بينهما.
وكانت سيول أعربت في وقت سابق من هذا الشهر عن أملها في استئناف الحوار بين الكوريتين، في حين قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن استعادة خطوط الاتصال عبر الحدود تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات وبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأثارت كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية توتراً جديداً في الفترة الأخيرة بإجراء تجارب صاروخية جديدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.