خلاف ياباني على ضريبة المبيعات

يتصاعد الخلاف بين الحكومة اليابانية والمعارضة حول ضريبة المبيعات (رويترز)
يتصاعد الخلاف بين الحكومة اليابانية والمعارضة حول ضريبة المبيعات (رويترز)
TT

خلاف ياباني على ضريبة المبيعات

يتصاعد الخلاف بين الحكومة اليابانية والمعارضة حول ضريبة المبيعات (رويترز)
يتصاعد الخلاف بين الحكومة اليابانية والمعارضة حول ضريبة المبيعات (رويترز)

التزم رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بخطط تعمل على إبقاء ضريبة المبيعات في اليابان عند معدلاتها الحالية، بينما دعت جماعات المعارضة إلى خفضها، تأييداً لسياسة يعتقدون أنها ستسفر عن حشد الدعم في الانتخابات المقررة بعد أقل من أسبوعين. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن كيشيدا القول في مناظرة بين زعماء الأحزاب، الاثنين، إن الإبقاء على الضريبة الحالية عند معدلها البالغ 10 في المائة، ضروري من أجل تمويل التأمين الاجتماعي. كما أكد مجدداً على موقفه الذي يقضي بضرورة استخدام السندات الحكومية من أجل التمويل الطارئ لمساعدة ثالث أكبر اقتصاد في العالم على التعافي من تداعيات وباء «كورونا».
من ناحية أخرى، دعا يوكيو إيدانو، زعيم الحزب الدستوري الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، إلى خفض ضريبة الاستهلاك. كما أيد زيادة ضريبة أرباح رأس المال، وزيادة الضرائب على الأفراد الأكثر ثراءً.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت مطلع الأسبوع الماضي، أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بزعامة كيشيدا، يتقدم على باقي الأحزاب، قبيل إجراء الانتخابات في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، للسيطرة على مجلس النواب. وقال ما يقرب من 30 في المائة من المشاركين في استطلاع للرأي أجرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، إنهم يعتزمون التصويت للحزب الليبرالي الديمقراطي، في إطار اقتراع التمثيل النسبي للانتخابات اليابانية.
من جهة أخرى، قال كيشيدا، الاثنين، إن بلاده ستحث منتجي النفط على زيادة الإنتاج، واتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف الآثار على الصناعات التي تضررت من الارتفاع الأخير في تكاليف الطاقة.
وقال كيشيدا إنه أصدر تعليماته إلى مجلس وزرائه باتخاذ «الإجراءات الضرورية بمرونة» لتخفيف الألم الناجم عن ارتفاع أسعار النفط، مسلطاً الضوء على القلق المتزايد بين صانعي السياسة بشأن الأضرار المحتملة على الانتعاش الاقتصادي الهش في اليابان. وقال كيشيدا للصحافيين، «نحن نراقب عن كثب تأثير تحركات أسعار النفط على الصناعة المحلية ومعيشة الناس».
وأدى تضخم السلع العالمية وضعف الين إلى ارتفاع تكلفة واردات المواد الخام للشركات، مما زاد من مشكلات ثالث أكبر اقتصاد في العالم الذي شهد تأثر الصادرات والإنتاج باضطرابات سلسلة التوريد في آسيا.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.