إسرائيل «تكثف خططها العسكرية ضد إيران وتستعد لكل الخيارات»

دبتابات إسرائيلية (رويترز)
دبتابات إسرائيلية (رويترز)
TT

إسرائيل «تكثف خططها العسكرية ضد إيران وتستعد لكل الخيارات»

دبتابات إسرائيلية (رويترز)
دبتابات إسرائيلية (رويترز)

صرح مسؤول أمني إسرائيلي أن «الإيرانيين اليوم أقرب إلى إنتاج مواد انشطارية للأسلحة النووية أكثر مما كانوا عليه في الماضي»، وحذر من تقدم إيران في برنامجها النووي قائلاً: «إننا نستعد لجميع الخيارات والسيناريوهات بما في ذلك القدرات العسكرية»، حسبما افادت شبكة «سي بي إن نيوز».
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «أنشأنا مقرات عسكرية جديدة للتعامل حصريًا مع إيران التي ترسخ حضورها في دول غير مستقرة في المنطقة وتستخدم التخريب وتمويل الإرهاب وصادرات الأسلحة لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط».
وبحسب الشبكة، ترى إسرائيل أن الصراع في المنطقة يضع إيران ووكلاءها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ضد الدول المعتدلة.
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إن «​التغيير التاريخي في العلاقات مع الدول العربية سيشمل أيضا مكونات أمنية». وأضاف: «التعاون الأمني ​​تحسن وتكثف في الأشهر الأخيرة، هذه فرصة لأي دولة تريد في المنطقة تريد أن تشارك في التعامل مع التهديدات المشتركة».
وأشار الى أن إسرائيل قلقة بشكل خاص من وكلاء إيران في لبنان وسوريا. وقال: «إيران ومنظمة حزب الله تواصلان ترسيخ وجودهما في سوريا وتهددان إسرائيل»، مضيفاً أن «إسرائيل ستواصل حملتها في هذه المنطقة الرمادية».



الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
TT

الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

نقلت قناة «العالم» الإيرانية عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله، الاثنين، إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لمواجهة المسلحين في سوريا.

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن هناك مؤشرات كثيرة على دور إسرائيل في أحداث سوريا، أبرزها تزامن هجوم المسلحين مع وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف أكبري: «يجب أن نسعى إلى تسويات لإطفاء النار، ونأمل أن نساعد سوريا من خلال الحراك السياسي للخروج من الأزمة الراهنة».

وحذّر السفير الإيراني من ازدياد نفوذ تنظيم «داعش»، وقال: «إذا رسخت (داعش) وجودها في سوريا والعراق، فإن أوروبا وجنوب شرق آسيا والدول الإسلامية لن تكون في مأمن».

وشنّت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويُعدّ الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ وقد تمكّنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتَي إدلب (شمال غرب)، وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبرى مدن سوريا) لأول مرة منذ اندلاع النزاع خارج سيطرة الحكومة السورية، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل أحياء المدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد.

وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، إن العنف يتصاعد في سوريا، الأمر الذي يتسبب في تهجير آلاف السكان.

وأضاف غراندي على منصة «إكس» أن المنطقة لا تتحمل أزمة تلو الأخرى، الأمر الذي يجعل السلام مطلوباً بشكل عاجل.

كان نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، قد أكد أمس الأحد أن الاشتباكات في ريفي حلب وإدلب أدت إلى نزوح أكثر من 48 ألف شخص من شمال غرب سوريا منذ اندلاعها، يوم الأربعاء الماضي.