«البترول الكويتية» تسيطر على حريق مصفاة الأحمدي

مصفاة الأحمدي (أ.ف.ب)
مصفاة الأحمدي (أ.ف.ب)
TT
20

«البترول الكويتية» تسيطر على حريق مصفاة الأحمدي

مصفاة الأحمدي (أ.ف.ب)
مصفاة الأحمدي (أ.ف.ب)

سيطرت شركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم (الاثنين)، على الحريق الذي اندلع صباحاً في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42 بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة.
وكان حريق اندلع في وحدة إزالة الكبريت من النفط في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت؛ وهو ما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة وعدد من حالات الاختناق.
وأكدت «البترول الوطنية»، أن عمليات المصفاة والتصدير لم تتأثر بالحريق الذي اندلع، ونجحت فرق الإطفاء في التعامل مع الحريق. وتابعت الشركة: «لم تتأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق».
وذكرت الشركة، أنه تم عزل وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم 42 التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، عبد العزيز الدعيج، لتلفزيون الكويت، إن الحريق «محدود جداً، لكن الوحدة مهمة جداً وشديدة الضغط». وتوقع أن تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية «خلال ساعات».
ومصفاة الأحمدي هي واحدة من مصفاتين للنفط تمتلكهما شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، وتزودان البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط، كما يتم التصدير منها إلى الخارج.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.