زعماء الأحزاب البريطانية

زعماء الأحزاب البريطانية
TT

زعماء الأحزاب البريطانية

زعماء الأحزاب البريطانية

> ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة وزعيم حزب المحافظين البريطاني، الذي تولى الرئاسه في 11 مايو 2010. درس كاميرون الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد البريطانية، ثم انضم إلى حزب المحافظين بإدارة البحوث وأصبح المستشار الخاص للوزير نورمان لامونت.وكان كاميرون مديرا في شركة «كارلتون» للاتصالات البريطانية لمدة 7 سنوات، واستقال من منصبه في عام 2001 من أجل الحصول على مقعد برلماني.ويذكر أن كاميرون ترشح أول مرة لعضوية البرلمان في عام 1997 لكنه خسر في الانتخابات، وترشح عام 2001 عن دائرة ويتني، واستطاع تحقيق الفوز.وارتفع بسرعة ليصبح رئيسا لتنسيق السياسات خلال الحملة الانتخابية لعام 2005، وانتخب كاميرون قبل نهاية العام رئيسا لحزب المحافظين، وأصبح بحكم ذلك زعيما للمعارضة إلى أن استطاع أن يحقق فوزا بالانتخابات وأن يتولى رئاسة الحكومة عام 2010 (أ.ف.ب)

> إدوارد ميليباند، المعروف بإد، زعيم حزب العمال المعارض، انتخب زعيما لحزب العمال في 25 سبتمبر 2010، واستطاع التغلب في منافسة من شقيقه وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند على زعامة الحزب.ووالد إد كان مثقفا ماركسيا برتغاليا هاجر إلى بريطانيا عام 1940. ونشأ إد في شمال لندن ودرس في جامعة أكسفورد البريطانية، وحصل على شهادة الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد.واصبح ميليباند أصغر زعيم لحزب العمال منذ تأسيسه قبل أكثر من قرن من الزمان. كما أن منافسه على زعامة الحزب شقيقه الأكبر ديفيد، الذي عمل وزيرا للخارجية، كان الأصغر في هذه الوظيفة في تاريخ بريطانيا بعد ديفيد أوين، وزير خارجية حكومة جيم كلاهان العمالية في سبعينات القرن الماضي (رويترز).

> نيك كليغ هو نائب رئيس الوزراء البريطاني، وزعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين. ودرس كليغ علم الآثار وعلم الإنسان في كلية روبنسن التابعة لجامعة كمبردج البريطانية، وتولى أول منصب رئيسي له عندما انتخب كعضو في البرلمان الأوروبي عن دائرة إيست مدلاند في وسط بريطانيا. وفي 18 ديسمبر 2007 استطاع كليغ الفوز بزعامة الحزب بعد أن هزم رئيسه الأسبق كريس هون في انتخابات زعامة الأحزاب.وفي الانتخابات العامة البريطانية في 2010 استطاع حزب الديمقراطيين الليبراليين بقيادته أن يحقق تقدما في الانتخابات ليصل الحزب إلى سدة الحكم. وعين كليغ نائبا لرئيس الحكومة، بالإضافة إلى 4 مناصب وزارية أخرى لمصلحة الديمقراطيين الليبراليين (أ.ب)

> نيكولا ستورجيون هي الوزيرة الأولى لاسكوتلندا وزعيمة الحزب القومي الاسكوتلندي.. وأصبحت ستورجيون عضوة في الحزب القومي الاسكوتلندي وهي شابة في سن 16 عاما.. ودرست القانون في جامعة «غلاسكو» عام 1992.. كما حصلت على دبلومة تؤهلها للعمل في مجال الاستشارات القانونية.. وأصبحت عضوة في أول انتخابات برلمانية في اسكوتلندا عام 1999 وهي في سن 29 عاما. وفي عام 2004 نافست في الانتخابات على زعامة الحزب ولكنها انسحبت من المنافسة من أجل رفيقها ومعلمها أليكس سالموند وقد مثلت الحزب في البرلمان الاسكوتلندي في الفترة بين 2004 إلى 2007، وبعد أن فاز الحزب بأغلبية المقاعد البرلمانية أصبح سالموند أول رئيس وزراء لاسكوتلندا، ثم عينت ستورجيون نائبة له.. وبعد أن خسر سالموند في الاستفتاء على استقلال اسكوتلندا العام الماضي.. تولت ستيرجون منصب الوزيرة الأولى لاسكوتلندا منه (إ.ب.أ)

> نايغل فراج هو زعيم حزب الاستقلال البريطاني ونائب في البرلمان الأوروبي يلقب نفسه بـ«المشكك المعتدل»، أي المشكك في المشروع الأوروبي. وهو عضوا في البرلمان الأوروبي منذ عام 1999 لجنوب شرقي بريطانيا، ويشارك فراج برئاسة مجموعة الحرية والديمقراطية الأوروبية في الاتحاد الأوروبي.وكان فراج عضوا في حزب المحافظين البريطاني ولكنه تخلى عن منصبه في عام 1992. وبعد أن أمضى 20 عاما كسمسار في الحي المالي في لندن، في عام 1999 ساعد حزب الاستقلال في الفوز بأول مقعد له في البرلمان الأوروبي.وشخصية فراج وأسلوبه تضعه في تناقض ملحوظ مع غالبية السياسيين الذين يهيمنون على حزب العمل وحزب المحافظين في البلاد (أ.ب)

> ليان وود هي سياسية ويلزية وزعيمة حزب المحافظين لويلز الذي يعرف بـ«بلايد خميرو». وأصبحت عضوا في الجمعية الوطنية لويلز عام 2003 ومثلت وود منطقة ساوث ويلز الوسطى. ووود هي أول زعيمة للحزب الويلزي غير ناطقة باللغة الأصلية، وهي اللغة الويلزية.

> ناتالي بينت هي زعيمة حزب الخضر البريطاني، واستطاعت الفوز بزعامة الحزب في عام 2012. وولدت بينت في سيدني بأستراليا في عام 1966، ودرست البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة سيدني. وأصبحت عضوا في حزب الخضر البريطاني عام 2006، وفي عام 2010 انتخبت بينت عضوة في البرلمان البريطاني لمحافظة هولبورن وكنغ كروس.



إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا


وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا


وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أمس، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وبرر تاياني، بشهادة أمام لجنة برلمانية في روما، القرار بقوله: «إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي ألا يترك موسكو تحتكر الأمور في سوريا».

ورأى وزير الخارجية الإيطالي أنه بعد مرور 13 عاماً، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكيف سياسته نحو سوريا وفقاً لـ«تطورات الأوضاع».

وأرسلت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب فيها أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.