جاسوس لحساب روسيا عمل في مكتب وزير الدفاع الفرنسي عام 2017

وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)
TT

جاسوس لحساب روسيا عمل في مكتب وزير الدفاع الفرنسي عام 2017

وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)

كشف المدير السابق للمديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي برنار باجوليه أن جاسوساً لحساب روسيا عمل في وزارة الدفاع الفرنسية عام 2017.
وسُئل باجوليه، خلال برنامج على شبكة «فرانس 5» مساء أمس الأحد، عن معلومات أفادت بأن جاسوساً لحساب روسيا كان يعمل في مكتب وزير الدفاع آنذاك جان إيف لودريان الذي يتولى حالياً حقيبة الخارجية، فأكد في الشريط الوثائقي عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بالفعل، حين كنت مديراً عاماً للأمن الخارجي، أبلغت الأمر إلى الحكومة». وأضاف: «في السنوات الماضية كنا نقول: كل هذا انتهى، بعد الحرب الباردة لم يعد لدينا وقت نهدره على جواسيس لم يعودوا موجودين... الأولوية هي لمسائل الإرهاب».
واستدرك: «لكننا نرى جيداً أن أنشطة التجسس لم تتوقف إطلاقاً، وأن الوسائل التي يوظفها الروس والصينيون، إنما كذلك غيرهم، الأميركيون، لم تكن يوماً بحجم ما هي عليه اليوم، دعونا نرى الأمور على حقيقتها»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان موقع «ميديابارت» الإخباري الاستقصائي كشف في حينه هذه المعلومات، مؤكداً أن جاسوساً لحساب جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية جنّد مخبراً داخل مكتب جان إيف لودريان حين كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس السابق فرنسوا هولاند.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».