السوق السعودية تتفاعل مع تخفيف الإجراءات وتواصل المكاسب

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس الأحد، مرتفعاً 74.25 نقطة ليقفل عند مستوى 11773.36 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7.6 مليار ريال (2 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة 218 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 330 ألف صفقة جراء تخغيف الإجراءات.
وسجلت أسهم 158 شركة ارتفاعاً في قيمتها خلال تداولات الأمس، فيما أغلقت أسهم 32 شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات مسك، بترو رابغ، جبل عمر، ولاء، مجموعة الحكير الأكثر ارتفاعاً، في حين سجلت أسهم شركات باتك، سيسكو، تنمية، بوبا العربية، الكيميائية الأكثر انخفاضاً في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 6.63 في المائة و2.48 في المائة.
وسجلت أسهم شركات كيان السعودية، بترو رابغ، دار الأركان، أكوا باور، أرامكو السعودية كالأكثر نشاطاً بالكمية، في حين كانت أسهم شركات أكوا باور، بترو رابغ، كيان السعودية، أرامكو السعودية، سيسكو هي الأكثر نشاطاً في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس منخفضاً 64.96 نقطة ليقفل عند مستوى 24064.45 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 38 مليون ريال (10.1 مليون دولار) وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 430 ألف سهم تقاسمتها 2101 صفقة.
وضمن أخبار السوق أعلنت مجموعة صافولا عن انتهاء شركتها الفرعية شركة صافولا للأغذية من إجراءات الاستحواذ على شركة بايارا القابضة المحدودة، وذلك بعد أن تم الحصول على عدم ممانعة من الهيئة العامة للمنافسة على إتمام عملية التركز الاقتصادي الخاصة بعملية الاستحواذ.
وأوضحت أنه تم الاستحواذ على نسبة 100 في المائة من أسهم شركة بايارا القابضة المحدودة، بقيمة 975 مليون ريال (260 مليون دولار)، وتم دفع القيمة نقداً، مشيرة إلى أن الأثر المالي للصفقة يتوقع أن ينعكس ويظهر على النتائج المالية للمجموعة اعتباراً من الربع الرابع من عام 2021.
وشركة بايارا القابضة المحدودة هي شركة غذائية في الإمارات، وتشمل منتجاتها المكسرات والتوابل والبقول بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة المعبأة، وسجلت صافي مبيعات بلغ 420 مليون ريال (112 مليون دولار) لفترة اثني عشر شهراً انتهت في مارس (آذار) الماضي، مع متوسط هامش ربحي صحي قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين وفقاً لإعلان «صافولا».
إلى ذلك أعلنت شركة المراكز العربية، عن عودة عمل جميع مراكزها التجارية، وكذلك كافة الأنشطة التجارية داخلها دون أي استثناء للعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، ومع إلغاء اشتراط التباعد الاجتماعي، وذلك بدءاً من أمس، وفقاً للتوجه الحكومي في السعودية بشأن تخفيف الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت «المراكز العربية» في بيان على «تداول»، إن ذلك سيسهم في زيادة أعداد زوار ومرتادي مراكز الشركة التجارية، مما سينعكس إيجاباً على معدلات الإشغال، مشيرة إلى أن المراكز ستستمر بالالتزام بكافة اللوائح الإرشادية الحكومية المحدثة والمتعلقة بممارسات الصحة والسلامة العامة، والمشتملة حالياً على السماح فقط للحاصلين على جرعتي لقاح «كوفيد - 19» بالدخول لمراكزها التجارية.