مقتل 15 عنصراً من «داعش» في البادية السورية

المقاتلات الروسية تكثف غاراتها على مواقع التنظيم

مقاتلة روسية تلقي صواريخ على مواقع في شمال شرقي سوريا (المرصد السوري)
مقاتلة روسية تلقي صواريخ على مواقع في شمال شرقي سوريا (المرصد السوري)
TT

مقتل 15 عنصراً من «داعش» في البادية السورية

مقاتلة روسية تلقي صواريخ على مواقع في شمال شرقي سوريا (المرصد السوري)
مقاتلة روسية تلقي صواريخ على مواقع في شمال شرقي سوريا (المرصد السوري)

قتل نحو 15 عنصراً من «داعش» في غارات نفذتها مقاتلات روسية على مواقعهم في البادية السورية، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس (الأحد).
وأشار إلى أن المقاتلات الروسية تواصل قصف مواقع يتحصن بها مقاتلو تنظيم «داعش» في البادية السورية، حيث ارتفع إلى نحو 55 تعداد الضربات الجوية الروسية التي طالت مواقع التنظيم في بادية الرصافة جنوب الرقة، ومواقع في جبل البشري في البادية السورية خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
يأتي ذلك بعد مقتل 14 عنصراً من تنظيم «داعش»، جراء الاشتباكات والغارات الجوية الروسية على النقاط التي تقدم إليها التنظيم، أول من أمس (السبت)، في بادية الرصافة قبل أن تتمكن قوات النظام والمسلحون الموالون لها من استعادة النقاط التي انسحب منها في منطقة الرصافة في ريف الرقة، بعد أقل من 24 ساعة من القتال والتصدي لهجمات عناصر تنظيم «داعش» على سلسلة من النقاط التابعة لقوات النظام في محيط مدينة الرصافة.
وأشار «المرصد السوري»، أمس، إلى أن عناصر تنظيم «داعش» يواصلون هجومهم العنيف على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في منطقة الرصافة ضمن بادية الرقة الجنوبية الغربية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتحاول قوات النظام التصدي بمؤازرة الطائرات الحربية الروسية التي تشن غارات مكثفة على المنطقة، ووثق «المرصد السوري» مقتل 8 عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها جراء الهجوم المستمر منذ ساعات ليل مساء أول من أمس وحتى صباح الأمس.
وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 وحتى يومنا هذا، وفقاً لإحصائيات وتوثيقات «المرصد السوري»، 1578 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثق «المرصد السوري» استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، فيما وثق «المرصد» كذلك مقتل 1081 من تنظيم «داعش»، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.
«المرصد السوري» رصد مساء أمس، قصفاً واشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط مدينة الرصافة جنوب غربي مدينة الرقة 35 كيلومتراً، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
تزامناً مع ذلك، نفذت طائرات حربية روسية 20 غارة جوية على مناطق متعددة في البادية السورية.
وبذلك ترتفع إلى 380 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى اليوم، استهدفت خلالها كل من محيط أثريا والرصافة وأماكن أخرى ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة، ومنطقة السخنة وريف تدمر ومناطق أخرى في بادية حمص الشرقية، بالإضافة لمواقع في بادية دير الزور.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.