أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن دعم مصر للجهود التي تبذلها المملكة المتحدة لإنجاح استضافة الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وقمة رؤساء الدول والحكومات، التي ستعقد بمدينة جلاسجو باسكوتلندا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
واستقبل شكري، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، في القاهرة، أمس، وبحثا سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما أعرب شكري، خلال اللقاء، عن «تطلع مصر لأن تُسهم مخرجات المؤتمر في دفع أجندة مواجهة ظاهرة تغير المناخ، بما في ذلك دعم الدول النامية حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها وفقاً لأهداف اتفاقية باريس»، مؤكداً على الأهمية التي توليها مصر لاستضافة الدورة المقبلة للمؤتمر في 2022، وذلك في إطار ريادة مصر وتطلعها إلى تنسيق وتعزيز الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن الجانبين «رحبا بالتطورات التي شهدتها العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا خلال الآونة الأخيرة، لا سيما مع دخول اتفاقية المشاركة بين البلدين حيز النفاذ مع بداية العام الحالي، فضلاً عن الإجراءات التي اتخذت لتخفيف قيود السفر ما بين البلدين سعياً نحو دفع حركة السياحة والاستثمار بين الجانبين، وبما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات ويصب في دعم جهود التنمية في مصر». وأضاف أن «شكري وكليفرلي تبادلا الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من ليبيا وسوريا ولبنان، حيث استعرض شكري - من جهته - مواقف مصر إزاء تلك الملفات وجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار المنشود بالمنطقة، فيما أعرب كليفرلي عن اهتمام بلاده بدفع العلاقات مع مصر، نظراً لأهميتها كشريك استراتيجي لبريطانيا، مشيداً بالدور المصري في دعم ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
تعاون مصري ـ بريطاني لمواجهة تغير المناخ
تعاون مصري ـ بريطاني لمواجهة تغير المناخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة