بابا الفاتيكان يندد بهجمات في النرويج وأفغانستان وبريطانيا

مساجد تُدين هجوم الطعن الذي تعرض له عضو مجلس العموم

TT

بابا الفاتيكان يندد بهجمات في النرويج وأفغانستان وبريطانيا

ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أمس (الأحد)، بالهجمات الأخيرة في النرويج وأفغانستان وبريطانيا، في إشارة على ما يبدو إلى مقتل النائب البريطاني ديفيد أميس طعناً. وقال في عظته الأسبوعية بساحة القديس بطرس الأسبوع الماضي: «تم تنفيذ هجمات مختلفة، على سبيل المثال في النرويج وأفغانستان وإنجلترا، تسببت في سقوط الكثير من القتلى والجرحى». وأضاف: «أعبّر عن مواساتي لعائلات الضحايا، وأصلّي من أجل نبذ طريق العنف الذي هو دائماً خسارة وهزيمة للجميع. لنتذكر أن العنف يولّد العنف».
ولقي ما لا يقل عن 41 شخصاً حتفهم وأُصيب 70 آخرون في هجوم انتحاري على مسجد في قندهار بأفغانستان يوم الجمعة. وأعلن تنظيم «داعش» المتشدد مسؤوليته عن الهجوم.
ويوم الأربعاء، قتل رجل في النرويج خمسة أشخاص بقوس وسهام وأسلحة أخرى خلال نوبة هياج استمرت نصف ساعة اعتدى فيها على ضحاياه في الشوارع واقتحم منازل ومتجراً.
وقُتل النائب أميس (69 عاماً)، من حزب المحافظين البريطاني، بعدة طعنات في اعتداء في لاي أون سي شرقي لندن خلال اجتماع مع أفراد من دائرته الانتخابية داخل إحدى الكنائس. واعتقلت الشرطة رجلاً بريطانياً يبلغ من العمر 25 عاماً بموجب سلطات الإرهاب للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.
وفي لندن أدانت جميع مساجد مدينة ساوثيند البريطانية هجوم الطعن الدموي الذي تعرض له عضو البرلمان البريطاني السير ديفيد أميس، بوصفه «من الأعمال الوحشية التي لا يمكن تبريرها». وذلك في بيان مشترك، في الوقت الذي قالت فيه الشرطة إن الهجوم قد يكون مرتبطاً بالتطرف الإسلاموي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وقال زعماء إسلاميون إن السير ديفيد، وهو أب لخمسة أولاد، كان «صديقاً مخلصاً لمجتمعنا المسلم» وكان يحضر المناسبات الرئيسية، بما في ذلك حفلات الزفاف وافتتاح المساجد وإطلاق أول مجموعة كشافة إسلامية في المدينة.
وأضاف الزعماء الإسلاميون في بيان نشره موقع «إسيكس جامع»، نيابةً عن «جميع مساجد ساوثيند»، أنهم دعوا من أجل عائلة السير ديفيد وأصدقائه وزملائه.
وذكر البيان: «مقتل السير ديفيد عمل وحشي لا يمكن تبريره، تم ارتكابه على أرض مكان عبادة ونحن ندينه بأشد العبارات الممكنة». وأضاف أن «هذا العمل تم ارتكابه باسم الكراهية العمياء ونتطلع إلى تقديم الجاني للعدالة».



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.