إنفانتينو لم يناقش مخطط إقامة المونديال كل عامين مع اللجنة الأولمبية الدولية

السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
TT

إنفانتينو لم يناقش مخطط إقامة المونديال كل عامين مع اللجنة الأولمبية الدولية

السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم (الأحد)، أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لم يناقش مع الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية مخطط إقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من أربعة أعوام.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان اليوم: «رئيس فيفا لم يتواصل مطلقاً مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لمناقشة المقترحات»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ومن شأن هذا البيان مضاعفة الجدال حول جهود فيفا لإقامة كأس العالم كل عامين بدءاً من عام 2028.
وطالب المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أمس (السبت)، بـ«مشاورات أوسع» بشأن مخططات فيفا المتعلقة بإقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من أربعة.
وفي أعقاب اجتماع مجلس الإدارة لوحظ أن «عدداً من الاتحادات الدولية، والاتحادات الوطنية لكرة القدم والأندية واللاعبين، وروابط اللاعبين والمدربين، عبروا عن تحفظات قوية وقلق فيما يخص الخطط التي تستهدف جلب مزيد من الإيرادات للفيفا»، حسبما جاء في بيان للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية.
وأشار البيان إلى وجود مخاوف من أن إقامة كأس العالم كل عامين قد يؤثر بشكل كبير على الفعاليات الأخرى، ما «سيقوض تنوع وتطور الرياضات الأخرى غير كرة القدم»، كما أن هناك قلقاً من أن إقامة بطولات كبرى أخرى للرجال «من شأنها أن تخلق تحديات لمزيد من الترويج لكرة القدم للسيدات».
وأوضح البيان أن هناك قلقاً أيضاً يتعلق بمستوى الرفاهية، بما أن هذه الخطط «ستخلق مزيداً من الضغط الهائل على الصحة البدنية والذهنية للاعبين».
وأكد البيان أنه في الوقت الذي تتشارك فيه اللجنة الأولمبية الدولية في «هذه المخاوف»، فإنها «تساند دعوات الجهات المعنية بكرة القدم، والاتحادات الرياضية الدولية، ومنظمي الفعاليات الكبرى بشأن إجراء مشاورات أوسع، بما في ذلك مع ممثلي الرياضيين، وهو الأمر الذي من الواضح أنه لم يحدث».
واقترحت المجموعة الاستشارية لفيفا بقيادة الفرنسي آرسين فينغر المدرب السابق لآرسنال الإنجليزي، إقامة كأس العالم كل عامين بداية من 2028 مع إقامة البطولات القارية في العام الذي يفصل بين كل نسخة من بطولة كأس العالم.
لكن كثيراً من الجهات صاحبة النفوذ في عالم كرة القدم؛ وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) واتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول)، رفضت هذا المخطط.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».