هيكل عظمي قد يقدم معلومات جديدة بشأن ثوران بركان فيزوف سنة 79

***أونلاين*** من أعمال التنقيب في موقع هيركولانيوم الأثري (وسائل إعلام إيطالية)
***أونلاين*** من أعمال التنقيب في موقع هيركولانيوم الأثري (وسائل إعلام إيطالية)
TT
20

هيكل عظمي قد يقدم معلومات جديدة بشأن ثوران بركان فيزوف سنة 79

***أونلاين*** من أعمال التنقيب في موقع هيركولانيوم الأثري (وسائل إعلام إيطالية)
***أونلاين*** من أعمال التنقيب في موقع هيركولانيوم الأثري (وسائل إعلام إيطالية)

أعلن رئيس موقع هيركولانيوم الأثري الإيطالي فرانشيسكو سيرانو، أن هيكلاً عظمياً اكتُشف في المدينة التي غُمرت إثر ثوران بركان فيزوف سنة 79 في بومبيي، قد يوفر إضاءة جديدة بشأن هذه الكارثة.
واكتُشفت بقايا الرجل الذي يتراوح عمره بين 40 عاماً و45 تحت أمتار من الصخور البركانية في الموقع الذي كان يضم ساحل هيركولانيوم قبل أن يدفعه ثوران بركان فيزوف والحمم البركانية مسافة 500 متر، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وواجه الرجل الموت على الأرجح عندما غمرته الحمم البركانية التي غطت المدينة، على ما أعلن سيرانو لوكالة «أنسا» الإيطالية للأنباء.

واعتبر سيرانو أن هذا الرجل «ربما كان من عناصر الإنقاذ».
فعند ثوران البركان، أتى أسطول برئاسة القائد والكاتب بلينيوس الأكبر لنجدة السكان. وتوفي بلينيوس الأكبر على الساحل، فيما نجح عناصره في إجلاء مئات الناجين.
وقد يكون الهيكل العظمي عائداً إلى «أحد الفارين» الذين حاولوا الالتحاق بإحدى سفن الإغاثة، «ربما سيئ الحظ الأخير لمجموعة نجح أفرادها في ركوب البحر».
واكتُشف الهيكل العظمي تحت بقايا خشبية متفحمة بينها عارضة منزل قد تكون حطمت جمجمته، فيما عظامه باللون الأحمر، على الأرجح بسبب آثار الدم التي بقيت بعدما جرفه الثوران البركاني.



رحيل يوسا يسدل الستار عن الجيل الذهبي الأدبي

ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
TT
20

رحيل يوسا يسدل الستار عن الجيل الذهبي الأدبي

ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)

توفي الكاتب البيروفي العالمي ماريو فارغاس يوسا، الحائز جائزة نوبل للآداب، في العاصمة البيروفية ليما.

وقد نعاه نجله البكر ألفاو، بعد أسبوعين من احتفاله بعيد ميلاده الـ89 في منزله المطل على البحر في ليما التي لم ينقطع عنها رغم ترحاله، وإقامته فترات في مدن عدة، كانت مدريد آخرها، حيث توطدت بينه وبين «الشرق الأوسط» علاقة كانت مدخلاً إلى انضمامه لكتّاب «جريدة العرب الأولى» منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وبرحيله ينسدل الستار عن الجيل الذهبي من كتّاب أميركا اللاتينية الذين رصّعوا الأدب العالمي بأجمل الدرر، مثل غارسيا ماركيز، وكارلوس فونتيس، وخوليو كورتازار.

وستواصل «الشرق الأوسط»، بالاتفاق مع نجله، ووكيلته الأدبية، نشر مقالات له سابقة مرتين في الشهر.