«الأولمبية السعودية» تطلق اليوم ورشة عمل لبرنامج «ذهب 2022»

بحضور عبد الله بن مساعد وسبستيان كو و150 شخصية رياضية

الأمير عبد الله بن مساعد (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

«الأولمبية السعودية» تطلق اليوم ورشة عمل لبرنامج «ذهب 2022»

الأمير عبد الله بن مساعد (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد (أرشيف «الشرق الأوسط»)

تطلق اللجنة الأولمبية السعودية اليوم (الثلاثاء)، ورشة عمل خاصة بمشروع رياضي النخبة «برنامج الذهب 2022»، وذلك في قاعة المؤتمرات في فندق رافال كمبينسكي بالعاصمة الرياض وتبدأ الساعة الـ9:00 صباحا وتستمر حتى السادسة من مساء اليوم نفسه.
ويرعى الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ورشة العمل وبمشاركة أكثر من 150 شخصية رياضية يتقدمهم رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012م، اللورد سبستيان كو ورؤوساء وأمناء الاتحادات الرياضية السعودية إضافة للخبراء الفنيين في هذه الاتحادات واللجان الرياضية السعودية، كما تم توجيه الدعوة لعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وستبحث الورشة التي تعتبر من أقوى الأحداث في تاريخ الرياضة السعودية من حيث الهدف والطموح المستقبلي للبرنامج، وهو أن تكون المنتخبات السعودية ثالث الترتيب في عدد الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية 2022 التي تتضمن المكتب الاستراتيجي لإدارة هذه المشاريع والأداء المتميز للاعبين السعوديين النخبة في تنفيذ الأهداف والخطط وتنويع المشاركات وتحقيق الميداليات في الأولمبياد والأسياد الآسيوي والمشاركة الجماعية للمواطنين في الأنشطة الرياضية والتحول المؤسسي في اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وتدقيق بيانات المرافق الرياضية على أن يكون ذلك وفق الجدول الزمني لتنفيذ البرنامج في الشهور الستة الأولى من إطلاقه.
كما ستشهد ورشة العمل مناقشة التوصيات والخطوات المستقبلية بإعداد خطة استراتيجية تشمل الأهداف والمبادرات من حيث نظام الأداء الرياضي وتطوير الرياضيين الجدد وإدارة المرافق الرياضية مع تطوير النموذج التشغيلي بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية، وغيرهم من أصحاب المصلحة ذات العلاقة لدعم الاتحادات والعمل الرياضي بأفضل الخبرات والكوادر.
وستشتمل الورشة على برنامج متكامل بداية من كلمة الأمير عبد الله بن مساعد ونظرة عامة عن «برنامج ذهب 2022» سيكشفها النائب التنفيذي للجنة الأولمبية، المهندس لؤي ناظر، وكذلك كيفية تطوير الهياكل الطويلة المدى لتحقيق النجاح عن طريق اللورد سبستيان كو، كما سيكشف فريق برنامج نخبة الرياضيين بعرض مرئي عن التخطيط لتحقيق الفوز، إضافة لدراسة خاصة بالأداء العالي وبرنامج النخبة والتمهيد لورش العمل التفاعلية.
وستختتم الورشة بمؤتمر صحافي سيتم من خلاله الكشف عما تم التوصل إليه حتى الآن من برامج في استراتيجية الرياضة السعودية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.