روسيا تسجل طلباً قياسياً على الغاز وتؤكد استعدادها لزيادة الإمدادات لأوروبا

TT

روسيا تسجل طلباً قياسياً على الغاز وتؤكد استعدادها لزيادة الإمدادات لأوروبا

سجل استهلاك روسيا من الغاز ارتفاعاً قياسياً، لكن موسكو لا تزال مستعدة لزيادة الإمدادات إلى أوروبا إذا تلقت طلباً بذلك. وفق نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس السبت.
وزادت أسعار الغاز الفورية 800 في المائة هذا العام، مع تعافي الطلب بعد جائحة (كوفيد – 19)، وانخفضت الأسعار في مطلع الشهر الجاري بعدما قالت روسيا، المورد الرئيسي للغاز إلى أوروبا، إنها تستطيع شحن المزيد من الإمدادات، لكنها لم تتلق أي طلبات حتى الآن.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نوفاك قوله خلال مقابلة مع قناة روسيا1 أمس: «أرغب في التوضيح أن روسيا تسجل أرقاماً مرتفعة قياسية في استهلاك الغاز هذا العام، وهو ما يرجع أيضاً إلى التعافي الاقتصادي النشط».
وقالت روسيا، إنها في حاجة للانتهاء من ملء خزاناتها من احتياطيات الغاز قبل زيادة الإمدادات إلى السوق الفورية الأوروبية. وتعتزم استكمال ذلك بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
ولم يذكر نوفاك حجم احتياطيات الغاز الروسية، لكنه يقدر أن منشآت الغاز الأوروبية تحت الأرض تواجه عجزاً يبلغ نحو 25 مليار متر مكعب.
وأصر على أن الطلب المحلي المرتفع لن يمنع روسيا من توفير المزيد من الإمدادات إلى أوروبا إذا تلقت طلبات بذلك.
وذكر نوفاك، المسؤول عن قضايا الطاقة، أن «روسيا تعتبر أزمة طاقة جديدة في أوروبا ممكنة في المستقبل» وقال: «لا أستبعد احتمال تكرار مثل هذا الوضع»، داعياً زعماء الاتحاد الأوروبي للتفاوض، قائلاً: «إننا مستعدون للحوار».
وقال نوفاك إن نحو 25 مليون متر مكعب من الغاز، مفقود في منشآت تخزين أوروبية. يتعين فعل شيء بشأن ذلك». ورفضت روسيا، القوة العظمى في مجال الطاقة، مراراً المسؤولية عن ارتفاع الأسعار. وكانت روسيا نفسها قد استهلكت غازاً في عام 2021، أكثر مما استهلكته منذ فترة طويلة. وعزا نوفاك ذلك إلى الطقس البارد وتعافي الاقتصاد.
وذكر في نوفاك أن روسيا تفي بجميع التزاماتها التعاقدية وزادت إمدادات الغاز للأسواق العالمية بنسبة 15 في المائة هذا العام مقارنة بعام 2020.
ويلحق ارتفاع حاد في أسعار الغاز والطاقة ضرراً بالاقتصاد الأوروبي، وقد تخفف كميات إضافية من روسيا هذا الشتاء من حدة الضرر.



«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
TT

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في «مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، اليوم الثلاثاء، إن «المؤسسة» أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

وقال أنوج جين، رئيس الشؤون المالية بالشركة، للصحافيين: «الـ21 مليون طن هي نحو 12 مليون طن مشتريات ثابتة، و9 ملايين طن مشتريات اختيارية».

وتحصل الشركة على ما بين 55 و57 في المائة من احتياجاتها من النفط عبر صفقات سنوية مع كبار المنتجين.

وأضاف جين أن «(مؤسسة النفط الهندية)، مثل غيرها من شركات التكرير الهندية، تتطلع أيضاً إلى تعزيز وارداتها من النفط الروسي».

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، أن إجمالي صادرات البلاد من النفط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغ 103.1 مليون برميل.