خماسية نارية تقرب النصر السعودي من حلم «الآسيوية»

سجل بداية مثالية مع مدربه البرتغالي بيدرو

فرحة نصراوية تكررت كثيراً في ملعب مرسول بارك (الشرق الأوسط)
فرحة نصراوية تكررت كثيراً في ملعب مرسول بارك (الشرق الأوسط)
TT

خماسية نارية تقرب النصر السعودي من حلم «الآسيوية»

فرحة نصراوية تكررت كثيراً في ملعب مرسول بارك (الشرق الأوسط)
فرحة نصراوية تكررت كثيراً في ملعب مرسول بارك (الشرق الأوسط)

عبر فريق النصر السعودي إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا دون عناء، وذلك بعدما تجاوز نظيره فريق الوحدة الإماراتي 5/1 في ربع نهائي البطولة التي أقيمت على ملعب مرسول بارك في العاصمة السعودية الرياض.
ونجح النصر في إحباط أي محاولات فنية للفريق الإماراتي بعدما تمكن من زيارة شباكه مبكراً، ليعود ويستعرض قدراته الفنية بتسجيل خماسية أسهمت في عبور الفريق الأصفر نحو دور نصف نهائي البطولة الثلاثاء المقبل.
ولم يجد النصر أي صعوبة في تجاوز نظيره الوحدة الإماراتي الذي حضر بصورة ندية في شوط المباراة الأول وكان قريباً من تعديل النتيجة في أكثر من لقطة، إلا أن شوط المواجهة الثاني كان حضور النصر فيه مميزاً بشكل كبير توج ذلك بأهدافه الخمسة.
وافتتح النصر التسجيل عن طريق مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة السابعة بعد جملة فنية رائعة انتهت بركنها داخل الشباك، ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني نجح الأوزبكي ماشاريبوف من تعزيز تقدم فريقه بهدف ثانٍ مع الدقيقة 52 قبل أن يتمكن عبد الفتاح عسيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 56 ليعود الأوزبكي ماشاريبوف ويسجل الهدف الرابع والثاني له في هذه المواجهة الكبيرة، قبل أن يضيف البديل سامي النجعي الهدف الخامس مع الدقيقة 74 فيما سجل هدف فريق الوحدة الإماراتي اللاعب المخضرم إسماعيل مطر مع الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وسجل البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب فريق النصر الجديد بداية مثالية له مع الفريق العاصمي بعدما تولى المهمة خلال فترة التوقف الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين خلفاً للبرازيلي مانو مينيز الذي تمت إقالته بعد الخسارة من الاتحاد في منافسات الدوري المحلي.
وتعتبر مواجهة الوحدة الإماراتي هي الأولى للمدرب إيمانويل صاحب التجربة الثرية في ملاعب كرة القدم السعودي مع فريق التعاون قبل موسمين بعدما قاده إلى تحقيق بطولة كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه.
وشهدت قائمة النصر الأساسية في المباراة عودة وليد عبد الله حارس المرمى بعدما غاب في آخر مواجهة محلية وحضر بديلاً عنه نواف العقيدي في المواجهة التي أشرف عليها المدرب المساعد لمينيز بعد إقالته، كما حضر عبد الرزاق حمد الله كمهاجم وحيد في اللقاء بالإضافة لعودة عبد المجيد الصليهم ومشاركته كلاعب أساسي بعد غيابه بسبب الإصابة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.