فرنسا تطالب إيران بالاستعداد لاستئناف محادثات فيينا بالأفعال

قال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم (الجمعة)، إن إيران يجب أن تظهر بالأفعال استعدادها لاستئناف محادثات فيينا مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي.
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حتى الآن، استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، والمتعلقة بعودة الجانبين للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق منفصل، وجّه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحذيرات حاسمة لطهران، محذراً من أن «الوقت ينفد» أمام الدبلوماسية للعودة المتبادلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي. ولوّح بـ«خيارات بديلة» بالتشاور مع الدول الحليفة والصديقة، من دون أن يذكر الخيار العسكري بالاسم، من أنه أعطى إسرائيل حق الدفاع عن نفسها في ظل التهديد الإيراني.
وسُئل بلينكن في مؤتمر صحافي عن احتمال العودة إلى محادثات فيينا مع إيران، فأجاب أن إدارة بايدن «لا تزال مقتنعة بضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي»، مشدداً على أن واشنطن تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال الدبلوماسية. لكنه قال: «نقترب من نقطة لا يعد فيها الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بحد ذاتها عودة إلى فوائدها»، عازياً ذلك إلى أن «إيران تستغل هذا الوقت لدفع برنامجها النووي بطرق متنوعة».