ترمب: لم أستحم في حمام ذهبي... وأنقذت الجمهوريين من كارثة

نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه استحم في حمام ذهبي، في إشارة إلى الادعاءات التي قالها ضابط الاستخبارات البريطانية السابق كريستوفر ستيل، الذي تعاقدت معه حملة هيلاري كلينتون التي نافست ترمب في الانتخابات الرئاسية 2016، لجمع معلومات عن الرئيس السابق بهدف تشويه صورته.
وحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فإن ترمب قال في عشاء خاص مع المتبرعين وأعضاء مجلس الشيوخ في الحزب الجمهوري، إن زوجته لم تصدق ما قاله ستيل عن زوجها من مزاعم بشأن استخدام روسيا وسائل غير أخلاقية للسيطرة عليه.
ووصف الديمقراطيين بأنهم «غشاشون»، وأن التحقيقات التي أجروها لإثبات علاقته بروسيا، وأنها دعمته في الانتخابات الرئاسية حتى استطاع تحقيق الفوز، بأنها «زائفة»، وقال إن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر «مجنونان».
وأكد ترمب أنه أنقذ الحزب الجمهوري من كارثة، وساعد الجمهوريين في الحفاظ على سيطرتهم على مقاعدهم في الكونغرس، بغض النظر عن أن الحزب الجمهوري قد خسر الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ، وكرر الرئيس السابق مزاعمه التي لا أساس لها من أن انتخابات 2020 قد سُرقت منه، ووصف رئاسته بأنها صراع من أجل البقاء.
وتفاخر دونالد ترمب، بعلاقته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد بذكاء الرئيس الصيني شي جينبينغ.