«أسترازينيكا» تسجل نتائج إيجابية خلال تجارب دواء جديد لسرطان الكبد

تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
TT

«أسترازينيكا» تسجل نتائج إيجابية خلال تجارب دواء جديد لسرطان الكبد

تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)

أعلنت شركة «أسترازينيكا» البريطانية السويدية للصناعات الدوائية تسجيل نتائج إيجابية خلال المراحل الأخيرة من تجارب دواء جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم «إيمفينزي» عن طريق استخدامه مع أجسام مضادة أحادية النسيلة، في تطور مبشر بالأمل لعلاج هذا المرض العضال.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الشركة قولها إن إضافة جرعة واحدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة إلى دواء إيمفينزي «كان له تأثير ملموس من الناحية الإحصائية والإكلينيكية على فائدة هذا الدواء بشكل عام من حيث الحفاظ على حياة المرضى»، مقارنة بدواء «سورافينيب» الذي تقدمه شركة منافسة، وهو ما يجعل «إيمفينزي» الخط الأول للعلاج الأساسي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام سرطانية بالكبد، وليس أمامهم سوى خيارات علاجية محدودة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت «بلومبرغ» عن غسان أبو ألفا، وهو من الباحثين الرئيسيين المشاركين في التجربة، قوله إن الدواء «يساعد في رفع كفاءة النظام المناعي للجسم في مواجهة الخلايا السرطانية، بهدف إطالة عمر المريض إلى الحد الأقصى، مع أقل أعراض جانبية ممكنة».
يذكر أن سرطان الكبد هو ثالث أكثر مسبب للوفاة من بين أنواع السرطان، وسادس أكثر أمراض السرطان شيوعاً على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص إصابة 900 ألف شخص بهذا المرض سنوياً، كما أن سبعة في المائة من مرضى سرطان الكبد يظلون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض.



كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
TT

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.

من جهتهم، اكتشف علماء الفلك آلاف الانفجارات الراديوية السريعة، منذ رصد أول انفجار من نوعه عام 2007. ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنف كيفية إطلاق هذه التوهجات في الفضاء.

في هذا الصدد، ركزت دراسة جديدة، نشرتها دورية «نيتشر»، الأسبوع الماضي، على «FRB 20221022A» ـ انفجار وقع عام 2022 ـ وذلك سعياً للحصول على بعض الأجوبة.

وعكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، على تقييم سطوع انفجار راديوي سريع. وأشارت تقديراتهم إلى أن هذا السطوع نشأ، على الأرجح، من المجال المغناطيسي لنجم نيتروني؛ منطقة شديدة المغناطيسية تحيط بالنجم مباشرة.